عبر عدد من أهالي المتطوعين في قوات النظام السوري سخطهم وحزنهم على سياسة النظام في الاحتفاظ بعناصره والتي تضم عدد من الأخوة من الأسرة ذاتها لمدة طويلة.
نشرت صفحة “فساد دواعش الداخل” على فيسبوك، والمعنية بنشر فساد مسؤولي النظام وضباطه، اليوم رسالة ساخطة وحزينة يترجى صاحبها نشر حالة بيته حيث أن فيه عنصرين متطوعين لمدة طويلة في حين أن والدهما بحاجة لمساعدتهما وسط الظروف المعيشية المتردية.
وجاء في المنشور سخرية صاحب الرسالة ورجاؤه أن يحتفظ النظام الذي يطوع عنصرين أو أكثر من الأسرة الواحدة، عنصراً لمدة 10 أو 15 سنة ويسرح الآخر، وتساءل: “إذا طلع قرار التسريح بعد 10 أ و15 سنة شو بصير بأهلنا!”
وعلق أحد المتطوعين في قوات النظام أنه يريد التسريح العام لكل العناصر الذي يعانون من الذل والراتب الذي لا يكفي ثلاثة أيام، في حين قال متطوع آخر أن قانون تعدد الأخوة في قوات النظام مجندين وليسوا متطوعين.
وقال آخر ” بيجيك واحد بيتطوع بإرادتو وهوة عم يضحك ويلعب وبعد كم سنة بيصير يبكي عالتسريح”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع