قال ماهر أونال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي اليوم الثلاثاء، إنّ بلاده لم تطلق عملية درع الفرات من أجل السوريين، بل لحماية الولايات التركية الحدودية مع سوريا.
وأوضح أونال في ندوة بعنوان “مستقبل العدالة والتنمية والتجديد السياسي والاقتصادي” بأنقرة، أنه من غير الممكن حماية العاصمة، دون توفير أمن وسلامة الولايات الحدودية.
وأكّد أونال أنّ وجود القوات التركية في سوريا والعراق، سببه ردع خطر المنظمات الإرهابية، وإبعادهم عن حدود البلاد.
وتابع قائلاً: “نستضيف نحو 3 ملايين لاجئ سوري دون أي مشاكل، فتركيا تعتبر الميناء الآمن الأخير لهؤلاء الناس، فقد فتحنا أبوابنا للفارين من الموت، وسنستمر في ذلك، وهناك حملات مغرضة للإيقاع بين السوريين والأتراك”.
وأردف في هذا السياق قائلاً: “بعض الجهات تقول بأنّ السوريين ينعمون بالعيش في تركيا بينما الجيش التركي يقدّم الشهداء في بلادهم، ولكن على الجميع أن يعلم بأن تركيا لم تطلق عملية درع الفرات من أجل السوريين، بل لحماية حدودنا وأمننا”.
وأشار أونال إلى استمرار عملية مكافحة الإرهاب، وعدم توقف القوات التركية عن مطاردة الإرهابيين في فصل الشتاء، على عكس ما درجت عليه العادة خلال السنوات الماضية.
ونفذ الجيش التركي خلال الفترة من أغسطس/آب 2016 وحتى مارس/ آذار 2017، عملية “درع الفرات” دعما للجيش السوري الحر.
ونجحت العملية في طرد تنظيم “داعش” الإرهابي من مناطق واسعة شمالي سوريا، بلغت مساحتها ألفين و55 كيلو متر مربع.
الأناضول