أعلنت فعالية مدنية وشعبية في الشمال السوري عن تشكيل تكتل باسم اتحاد المبادرات الشعبية للصلح بين هيئة تحرير الشام وتحرير سوريا.
وفي بيان عنه, أعلن وجهاء ومشايخ وأساتذة جامعات وأطباء ومجالس محلية وإعلاميين في الشمال السوري, تشكيل تجمع باسم اتحاد المبادرات الشعبية للصلح بين فصيلي تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام ووقف القتال الدائر بينهم في حلب وإدلب.
وعزى التجمع هدفه لما تقتضيه مصلحة الثورة من وقف الاقتتال الحاصل في هذه المرحلة بالذات, لما تشهده من منعطفات خطيرة ميدانياً وسياسياً من ناحية ولوقف إراقة دماء المقاتلين من ناحية أخرى, والوقوف صفاً واحداً ضد النظام فإنا ندعو طرفي النزاع الاستماع لمطالب الحاضنة الشعبية بمختلف أطيافها والمتمثلة بوقف متزامن للقتال من الطرفين كمرحلة أولى.
ومن ثم عقد جلسة خلال مدة أقصاها أربع وعشرين ساعة مع الوفد المنبثق عن اتحاد المبادرات الشعبية الذي سيفاوض بشكل حيادي للوصول إلى حل ينهي وضع الفرقة والخلاف بعيداً عن السلاح والنار وتضييع المقدرات ونكون على قدر المسؤولية في وضع الحاضنة الشعبية وعالمنا الإسلامي بمجريات التفاوض ومن يسعى للصلح أو الحرب من الطرفين كي يتم ملاحقته وتعريته.
كما وندعو أهلنا بمختلف أطيافه المدنية والثورية في الداخل التضامن مع مبادرتنا للتوفيق في هذا المهمة, التي لاقت دعماً بعد ساعات من إعلانها من مقاتلي جيش الأحرار الذي أعلن دعمه للمبادرة والوصول إلى حل شامل للمحرر.
يذكر, أنه من العشرين من شباط الماضي, تدوراشتباكات بين هيئة تحرير الشام من جهة وتحرير سوريا من جهة ثانية, في ريفي إدلب وحلب, خسر خلالها الطرفان عدد كبير من القتلى والجرحى.
المركز الصحفي السوري