كشف المحقق البريطاني كريس كوب سميث بأن الرصاصة التي استهدفت شيرين أبو عاقلة لم تكن عشوائية بل كانت متعمدة.
ووفق ما بثته الجزيرة مباشر مساء أمس عبر برنامجها التحقيقي (ما خفي أعظم) فإن المسؤول الإسرائيلي السابق بيني غانتس أبلغ مسؤولين أمريكيين أن قتل الصحفية أبو عاقلة كان خطأً ، و إسرائيل لن تعترف رسميًّا بذلك .
والتقى البرنامجُ الخبيرَ الأمريكي ستيفن بك الذي حلل المادة الصوتية للرصاصات التي اغتالت شيرين أبو عاقلة ، حيث أكد أن “التحليل الصوتي للرصاصات واتجاهاتها حسم الجدل حول مطلقها”.بأن إطلاق النار كان عن بعد نحو 200 متر من جهة القوة الإسرائيلية فقط.
أكد المحقق البريطاني عن وجود تقصير تام في التحقيق والاعتراف بالمسؤولية من جانب الجيش الإسرائيلي والسلطات الإسرائيلية. وشكك سميث في أن تتم محاسبة الشخص الذي أطلق النار على شيرين.
وقال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إن ما كشفه تحقيق “ما خفي أعظم” من أدلة ووثائق صادمة يؤكد وجود تواطؤ وتستر على جرائم قتل الصحفيين الفلسطينيين.و
الجدير بالذكر أن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة عملت مراسلة إخبارية لشبكة الجزيرة الإعلامية ، واغتيلت في 11 أيار 2022 في جنين على يد الجيش الاسرائيلي بطلق ناري مباشر في الرأس من عيار 5.56 ملم ، وأُطلقت من بندقية قنص نصف آلية من طراز “روجر ميني-14″، وهو سلاح يستخدمه جيش الاحتلال.