المركز الصحفي السوري – آلاء محمد
في الوقت الذي يحتفل به العالم بعيد الأم أمهات سوريا أضناهن الحزن والأسى ، لا يملكن الحيلة لتغير واقعهن المرير ، منهن أم لشهيد و مفقود وربما أكثرهن حزنا من يموت طفلها جوعا وهي تنظر إليه عاجزة عن إطعامه.
أم في مخيم اليرموك في الجنوب الدمشقي أتعبها الجوع والعطش، وصوت أطفالها وهم يقولون لها (ماما نحنا جوعانين ليش ماعنا أكل ) ، خرجت من منزلها لتبحث لهم عن شي يسد رمقهم ويبقي قلوبهم تنبض بالحياة ، ولكنها سقطت مغمى عليها أمام مسجد من شدة جوعها، على مرأى من دعاة الحرية وحقوق الانسان والمنظمات المعنية بحقوق المرأة وقضاياها .
والكثير من الأمهات في سوريا بمختلف مناطقها تتعرض بشكل يومي لشتى أنواع العذاب النفسي ، ويبقى السؤال هل الأم السورية جزء من عالم الحقوق والحريات التي يتغنون بها ؟؟؟