ناشد المئات من مالكي العقارات في السويداء المسؤولين للإفراج عن عقاراتهم المجمدة لدى مجلس المدن كحدائق عامة، ومدارس، ومشافٍ منذ أكثر من ثلاثين عاماً لدفع بدل استملاكها أو السماح لهم باستثمارها.
ونشرت جريدة تشرين المقربة من النظام اليوم على معرفها على التلغرام نداء مالكي العقارات في شهبا و صلخد و السويداء بعد أن لحق بهم ضرراً كبيراً لتجميد العقارات من مجالس المدن دون دفع بدل استملاك.
وأدى ذلك التجميد من التسعينات لحرمان مالكيها من استثمارها بذريعة أن تلك العقارات ملحوظة على المخططات التنظيمية، لتشييد مشروعات خدمية عليها.
كما طالب مالكو العقارات المجمدة بدفع بدل الاستملاك وفق الأسعار الرائجة حالياً نتيجة الارتفاع الكبير الذي تشهده العقارات في الوقت الراهن.
ورصدت صحيفة الشرق الأوسط مؤخراً تقارير ناشطين أكدت سعي النظام وحليفه ميليشيا “حزب الله” للاستيلاء على عقارات الأهالي لاتخاذها مقار لعناصرها وللإيرانيين، حيث استولى على مستودعات كانت مخصصة للخضار في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
وتابع “حزب الله” اغتصاب عقارات الأهالي في منطقة الصبورة بدمشق، واستولت على فيلات بالمنطقة هناك، بعد أن غادرت مقراً لها قرب فيلا لرامي مخلوف في منطقة مزة فيلات
فيما استولت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في محاولة لمواصلة بسط نفوذها العسكري وتغلغلها في الأراضي السورية على عدد من الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها للاجئين أو مسافرين خارج المنطقة، ولا يستطيعون العودة لها لوجود عناصر مناوئة لهم في مناطق من ريف دير الزور الشرقي المحاذية لمطار دير الزور العسكري وفق ما نقلت منصة sy-24.
وتعلن بين الحين والأخر وزارة دفاع النظام على تويتر تفجير ما أسمتها “مخلفات الحرب” في عدد من المناطق التي تحت سيطرتها وذلك لتفجير أملاك المدنيين والمهجرين والسيطرة عليها وفق ما أكد ناشطون وصحف محلية وعالمية.
تقرير خبري/ أمل الشامي