وائل الحموي
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مالايقل عن 57 منشأة حيوية، توزعت على عدة جهات:
قوات النظام 39 وتنظيم الدولة الإسلامية 2 و16 لفصائل المعارضة المسلحة
أبرز المنشأت التي تم استهدافها:
11 مدرسة، 9 من المنشأت الطبية، 8 اسواق، 8 دور للعبادة، 5 سيارات اسعاف، من المنشأت الصناعية، 3 من المرافق العامة، 2 من المنشأت الحكومية، 2 من المنشأت الجامعية، 2 من البنى التحتية، 1 من المنشأت الخدمية، 1 من الجسور، 1 مخيم للاجئين، 1 من المواقع الأثرية.
وتسائلت الشبكة “إذا كان مجلس الأمن عاجزاً عن إلزام حكومة النظام علة تطبيق القرار 2139 ا القاضي بوضع حد للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي، مثل استخدام البراميل المتفجرة”، فلا أقل أن يقوم مجلس الأمن بالحد الأدنى من الضغط على النظام لايقاف استهداف مراكز التجمعات الحيوية، كالمدارس والمشافي والأسواق، والمخابز، ودور العبادة.
هذا وقد سلطت الشبكة السورية من خلال تقريرها الضوء على ماتمكنت من توثيقه من هجمات على مراكز حيوية، مشيرة إلى أن هذا الرقم هو الحد الأدنى.
كما أكدت على عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى الأطراف أن تبرر أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات الوحشية.