أجرى عسكريون روس اجتماعًا مع ضباط النظام في دير الزور، بالتزامن مع إطلاق ميليشيا لواء القدس ذراع روسيا حملة تمشيط في بادية المدينة لملاحقة فلول تنظيم الدولة.
بحسب نشطاء أجرى وفد من الشرطة الروسية برفقة قيادات من الفيلق الخامس بداية الأسبوع الجاري، جولةً على بلدة التبني بريف دير الزور الغربي، تخللها لقاء ضباط النظام في المنطقة للتحضير لإقامة قاعدة عسكرية روسية في ريف المنطقة، هدفها إيجاد موطئ قدم لميليشيا الفيلق الخامس والدفاع الوطني.
مبينةً أن العسكريين الروس اعتبروا وجود ميليشيا الفيلق الخامس والدفاع الوطني يصب في مصلحة النظام ودعم ومؤازرة قواته.
جاء ذلك بالتزامن مع إطلاق ميليشيا لواء القدس الفلسطيني خلال اليومين الماضيين، حملة تمشيطٍ لملاحقة فلول تنظيم الدولة، في منطقة كباجب والشولا جنوب دير الزور على طريق قوافل الإمداد العسكري لقوات النظام من المنطقة الوسطى.
وأظهرت مشاهد مصورة، مشاركة العسكريين الروس وطائرة مروحية روسية في حملة التمشيط على الحدود الإدارية مع الرقة بالقرب من جبل البشري.
وبحماية مروحيات عسكرية، وصلت في الآونة الأخيرة تعزيزات روسية ضمت 20 مدرعة و14 سيارة شاحنة، تقل معدات وذخائر من القاعدة الروسية في حميميم إلى القاعدة العسكرية الروسية في قرية السكرية بريف حلب الشرقي، القريب من ريف الرقة.
وفي تطورٍ على التحركات العسكرية الروسية المنتشرة في محافظة دير الزور، بدأ عناصرها بتركيب أجهزة تجسس ومراقبة في المراكز الأمنية والقطع العسكرية، في مقر القوات الروسية في فرع أمن الدولة السابق للنظام في حي القصور، وفي مطار دير الزور العسكري، الذي يشكل مقصدا للتعزيزات الروسية التي تصل تباعا للمنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع