أدان نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا “مارك كتس” اليوم الجمعة 23 تموز/يوليو, قصف قوات النظام وحلفائه لقرى وبلدات ريف إدلب.
نشر كتس على حسابه الرسمي في تويتر صوراً لآثار قصف قوّات النظام وروسيا لمنازل المدنيين في قرى وبلدات ريف ادلب خلال الأيام الماضية وأرفقها بتغريدة قال فيها: “معاناة لا يمكن تصورها مع مقتل المزيد من المدنيين كل يوم و قصف كثيف على قرى و بلدات جنوب إدلب, استشهد البارحة ٧ أشخاص من عائلة واحدة بينهم امرأة و ٤ أطفال”.
وأنهى كتس تغريدته متسائلاً عمّا قد يجعل المجتمع الدولي يتحرّك لإيقاف آلة القتل لدى نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين تجاه المدنيين في سوريا عامّة وادلب خاصّة وكتب: “كم مدنيّاً يجب أن يموتوا قبل عمل شيىء لوقف هذا؟”.
وكان قد شارك كتس على حسابه أمس تقريراً مكتوباً باللغة الإنكليزية لموقع الجزيرة عن مقتل سبعة أفراد من عائلة واحدة بينهم أربعة أطفال بقصف النظام على قرى إدلب.
ويأتي القصف في إطار تصعيد عسكري على منطقة شمال غرب سوريا، التي كانت تخضع لوقف إطلاق النار برعاية روسيا وتركيا منذ العام الماضي, فيما لم يتضح حتى الآن سبب ذلك التصعيد العسكري على المنطقة.
الجدير ذكره أنّ التصعيد العسكري لقوات النظام أدى إلى استشهاد عشرات المدنيين بينهم عمال إنسانيون في منظمة الدفاع المدني ونساء, بالإضافة إلى قرابة 17 طفلاً بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع