في ظل تصاعد الأحداث في ريف حلب الشمالي بين حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يرأسه صالح مسلم من جهة والقوات التركية من جهة أخرى، وزيارة وفد روسي وإيراني لمدينة عفرين قبل ايام قليلة للحيلولة دون تنفيذ أنقرة حملة برية وإقناع الوحدات الكردية بتنفيذ جملة من المطالب.
كشفت صفحة عفرين الحدث مؤخراً عن جملة المطالب التي قدمها الضباط الروس إلى قوات الحماية لوقف التهديدات التركية، والتي تمثلت بانسحاب الوحدات من بلدات “منغ، تل رفعت، دير جمال، شيخ عيس، حربل، وكل قرى منطقة الشهباء شمال حلب، بالإضافة لفتح الطريق لريف حلب الغربي ومنه لمحافظة إدلب عن طريق جبل الأحلام قرب بلدة الباسوطة، إقامة ثلاث قواعد عسكرية تركية في جبل الأحلام المطل على عفرين وجبل الشيخ بركات المطل على عفرين من جهة الجنوب بالإضافة لإقامة قاعدة ثالثة على جبل بابسقا قرب معبر باب الهوى.
كما تضمنت المطالب إخراج كافة المنضمين إلى حزب العمال الكردستاني الجناح السوري من منطقة عفرين، وتسليم إدارة المدينة إلى مجلس محلي من اهالي عفرين تتولى شرطة محلية حل الخلافات بين الأهالي، وذلك كي يتم تجنيب منطقة عفرين ومحيطها من هجوم محتمل.
من جانب اخر استنكر الاهالي في منطقة عفرين قيام دوريات الأسايش امس الثلاثاء باعتقال الاباء في قرية الحيدرية بمنطقة عفرين وحجزهم إلى حين تسليم أولادهم للتجنيد الإجباري.
المركز الصحفي السوري