تسرب ما لا يقل عن مئة طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان دنون في ريف دمشق بداية العام الحالي.
نشرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا اليوم تقريرًا قالت فيه : إنّ مشكلة التسرب من التعليم فتحت باب عمالة الأطفال على مصرعيه ما يجعلهم عرضةً للانحراف.
أضاف المصدر أنّ نقص الكوادر التعليمية في المخيم وهجرة العديد منها وسوء الأحوال المعيشية من أهم الأسباب التي أدت للتسرب المدرسي وانتشار ظاهرة التسول.
يشار إلى أنّ التسرب المدرسي لا يقتصر على اللاجئين الفلسطينيين فحسب بل يتعداه إلى الطلاب في مدارس النظام.
صرحت المعالجة النفسية هالة السيد لصحيفة البعث الناشطة في مناطق النظام إنّ التسوّل والتسرب المدرسي أصبح ممارسة شائعة في سوريا بسبب الظروف المعيشية الصعبة وسهولة التسوّل مقارنة بالعمل الشاق.