رصد المركز الصحفي السوري عشرات الصور والفيديوهات التي تظهر تزايد عدد المقيمين في الشوارع والحدائق بكبرى الجزر اليونانية بشكل واضح خلال هذا الأسبوع.
بتتبع الصور ومنشورات النشطاء تبين بأن الواصلين لجزيرتي رودوس وكوس بالإضافة لجزر أخرى يواجهون صعوبة بالخروج من الجزر لإكمال طريقهم لأوربا الغربية بعد تشديد السلطات اليونانية الرقابة على موانئ البواخر والمطارات، والمعلومات تفيد حتى قبول لجوء المتواجدين هناك أصبح صعبًا والسلطات هناك لا تقبل طلبات اللجوء، ما يدفع أغلب المهاجرين للنوم في الشوارع.
السلطات تقول بأن 1200 مهاجر تقدموا بطلبات لجوء وهم بحاجة لنقل من جزيرة رودوس لأماكن أخرى كون الفريق العامل في تنظيم طلبات اللجوء وتأمين متطلبات المقبولين لا يتجاوز 15 موظفًا، يتوقع بأن عدد المهاجرين المتواجدين على الجزيرة ولم يتقدموا بطلبات لجوء يتجاوز 3000 بغالبيتهم من السوريين والأفغان.