شن طيران النظام الحربي اليوم الأحد هجمة شرسة على منطقة الملاح في ريف حلب الشمالي بمئات الغارات الجوية، استخدم خلالها القنابل الفوسفورية والعنقودية، بالتزامن مع تمكن الثوار من صدّ هجوم لقوات الأسد على الجبهة ذاتها.
وثق ناشطون اليوم أكثر 1٠٠ غارة حوية بالقنابل الفوسفورية والعنقودية المحرّمة دوليّا والصواريخ الفراغية، وأكثر من 150 جرة وبرميل ونحو 400 قذيفة استهدفت منطقة الملاح شمالي حلب.
جاء هذا بعد شنّ قوات النظام والميليشيا الموالية لها هجوماً على منطقة الملاح، دارت على إثره اشتباكات عنيفة بينها وبين الثوار الذين تمكنوا من صدّ الهجوم، وإجبار قوات النظام على التراجع، بالإضافة إلى قتل عدد من العناصر وتدمير مدفع عيار 23 ملم بعد استهدافه بصاروخ تاو.
تأتي هذه الهجمة العنيفة بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها حزب الله اللبناني في معارك حلب، وإعلان زعيمه “حسن نصر الله” أمس في خطاب تلفزيوني، أن المعركة الكبرى ستكون في حلب، بالتزامن مع صمود الثوار الذي لازالوا يحافظون على مواقعهم رغم كثافة الغارات الجوية.
المركز الصحفي السوري