رغم تغييب الحراك المدني لوقت طول عن الساحة السورية، ولكن مؤخراً ظهرت مطالبات وهتافات شعبية أرجعت إلى الأذهان بدايات الثورة بسلميتها، بعض هذه التحركات كانت منظمة بشكل كبير وعملت على تطوير ذاتها ومطالباتها بشكل واسع في بلدان عدّة، إذ ظهرت حركة مشروع وطن ذات القاعدة الشعبية السورية التي لا تنضوي تحت أي مرجعية سياسية أو مصلحية بشكل أدق، خاصة أن مكوناتها كانت من الشعب وإلى الشعب دون الطموح لمنصب أو كيان (حسب تعرفيها الأساسي)، وقد أطلق مشروع وطن حملة كبيرة في كل مدينة في العالم، ولمدة أيام حتى الشهر المقبل، للمطالبة بفتح ملف المعتقلين وفي هذا الصدد كان النا الحوار التالي مع اثنين من مؤسسي (وطن) (موفق زريق) والمفكر والباحث (منجد الباشا).
ما هي طبيعة عن مشروع وطن، وما هي سبب تسميته بمشروع وطن وما هي أهدافه؟
موفق زريق: بداية أحب أن أنوه أن سوريا ككيان، أسسه الاستعمار الفرنسي، ولم نتذوق في ظل الانتداب السيادة والحرية كوطن وكمواطنة، وعدل وسيادة قانون، وما أن عرفنا الاستقلال لنبني وطن ومواطنة وسيادة قانون، حتى وقعنا فريسة الاستبداد والطائفية والقمع في عهد البعث والأسد، لنصف قرن ولم نعرف طعم الوطن الحقيقي ولا المواطنة ولا العدل، والثورة هي فرصتنا، فرصة الشعب بانتصاره لان يؤسس لأول مرة مواطنة ووطن وعدل وقانون، لذلك قلنا (مشروع وطن)، مشروع وطن لا يحتكر الوطن لنفسه بل هو مشروع من مشاريع عدة حقها إن تطرح نفسها ولا نقصيها ولا نلغيها.
ما الفرق بين مشروع وطن وأي مشروع سياسي من حيث الكوادر والأهداف الحقيقة؟ خاصة أن الجميع يسأل هل هي حركة تابعة لكيان سياسي كما غيرها، وهل يعتبر الناس مشروع وطن منهم ولهم حقا؟
موفق زريق: مشروع وطن ليس مشروعا سياسيا بل مشروع حراك مدني يجمعه أسس توافق وطني عريض جدا، يتجسد بأهداف الثورة التي رفعها الثوار في الطور السلمي الأول للثورة أي أن هدفها المركزي الأول هو استعادة الحراك الشعبي السلمي بشكل مؤطر ومنظم داخل وخارج سوريا.
وعندما نقول انه حراك مدني أي أن هدفه قوى المجتمع المدنية توعية وتنظيما بدون أن يتنطع لهدف الوصول للسلطة بخلاف المشروع السياسي الذي يتحرك في المجتمع لكنه يهدف إلى السلطة وعبرها يحاول التغيير.
ماذا عن حركة أو حملة إنقاذ المعتقلين التي انطلقت بالتوازي مع الحملات الدولية لإنقاذ المعتقلين؟
منجد الباشا: الحملة هدفها إعلامي ضاغط يستهدف الرأي العام والمؤثرين فيه أكثر من كونه قانوني إجرائي، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى، نحن لازلنا في في طور بلورة برنامج متكامل للعمل على هدفه وبشكل جماعي، في كل الدول التي ستتحرك فيها الحملة، وعلى هذا الأساس، فنحن حتى الآن بالإضافة إلى الوقفات التي ستتميز بشد المشاركين بالوقفة أنفسهم بالسلاسل ورفع صور المعتقلين وصور حالات الاعتقال والشعارات المختلفة التي تتناول الاعتقال والتعذيب والقتل.
وسنقوم بتوجيه دعوات إلى المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان والمعتقلين ومناهضة التعذيب للمشاركة بهذه الفعالية، وذلك في عواصم الدول المعنية أو في المدن الرئيسية فيها.
أو بنشر وفضح ما هو مسكوت عنه بما يخص هذه الجرائم البشعة، كذلك سنعمد إلى تنفيذ حملة تواقيع على المستوى الدولي، على رسالة موجهة الى جهات سيخصصها القانونيون في الحملة، والتي ستطالب بالإفراج عن المعتقلين السوريين، وذلك بما يتماشى أيضا مع القرار الدولي 2254.
يتساءل البعض هل المشروع مشروع حراك سلمي أم خدمي من قبل التطوعيين، بمعنى أدق ما الذي ممكن أن يطرحه المشروع للناس العاديين من قبل أصحاب الاختصاصات مثلا هناك (مهندسين، أطباء …)؟
موفق زريق: جوهر مشروعنا الحراك الثوري الشعبي المدني وكل ما يدعمه ويحصنه ويقويه من خدمات وتوعية وتنظيم وتخطيط وتوجيه وقيادة، لذا فإنا مازلنا تحت التأسيس لأننا نؤمن انه يجب أن يتأسس شعبيا وثوريا أي من القاعدة الشعبية الثورية الى القيادة الثورية الملتزمة ثوريا، أي أنه ليس تجمع أو تحلق لمريدين حول شيخ أو زعيم أو مفكر أو أمين عام فرض نفسه مسبقا، القاعدة ديمقراطيا تختار قيادتها عبر تنسيقيات منتشرة أفقيا عبر سوريا والعالم
من يحدد مدى فعالية أفراد الحراك، وهل هناك مرجعية معينة في المناطق والبلدان التي تنتشر فيها الحركة؟
موفق زريق: هذه الحملة هي الفعالية الثانية لمشروع وطن ولن تتوقف الفعاليات حتى يعود المد الشعبي الثوري إلى اندفاعته الأولى باعتباره الطريق الوحيد لإسقاط سلطة الاستبداد ثوريا، التنسيقيات المنتشرة أفقيا تطرح أفكارها وتتفاعل عبر وسائل التواصل ثم ترسل اقتراحاتها عبر مندوبيها إلى مستوى أعلى حتى مستوى التنسيقية الدولية وهي أعلى مرجعية لأنها مكونة من منسقي كل الدول التي ينتشر بها السوريون ثم تناقش وتتخذ القرار، نحن مستقلون تماما وإمكاناتنا ذاتية تماما
ما هي طبيعة عن مشروع وطن، وما هي سبب تسميته بمشروع وطن وما هي أهدافه؟
موفق زريق: بداية أحب أن أنوه أن سوريا ككيان، أسسه الاستعمار الفرنسي، ولم نتذوق في ظل الانتداب السيادة والحرية كوطن وكمواطنة، وعدل وسيادة قانون، وما أن عرفنا الاستقلال لنبني وطن ومواطنة وسيادة قانون، حتى وقعنا فريسة الاستبداد والطائفية والقمع في عهد البعث والأسد، لنصف قرن ولم نعرف طعم الوطن الحقيقي ولا المواطنة ولا العدل، والثورة هي فرصتنا، فرصة الشعب بانتصاره لان يؤسس لأول مرة مواطنة ووطن وعدل وقانون، لذلك قلنا (مشروع وطن)، مشروع وطن لا يحتكر الوطن لنفسه بل هو مشروع من مشاريع عدة حقها إن تطرح نفسها ولا نقصيها ولا نلغيها.
ما الفرق بين مشروع وطن وأي مشروع سياسي من حيث الكوادر والأهداف الحقيقة؟ خاصة أن الجميع يسأل هل هي حركة تابعة لكيان سياسي كما غيرها، وهل يعتبر الناس مشروع وطن منهم ولهم حقا؟
موفق زريق: مشروع وطن ليس مشروعا سياسيا بل مشروع حراك مدني يجمعه أسس توافق وطني عريض جدا، يتجسد بأهداف الثورة التي رفعها الثوار في الطور السلمي الأول للثورة أي أن هدفها المركزي الأول هو استعادة الحراك الشعبي السلمي بشكل مؤطر ومنظم داخل وخارج سوريا.
وعندما نقول انه حراك مدني أي أن هدفه قوى المجتمع المدنية توعية وتنظيما بدون أن يتنطع لهدف الوصول للسلطة بخلاف المشروع السياسي الذي يتحرك في المجتمع لكنه يهدف إلى السلطة وعبرها يحاول التغيير.
ماذا عن حركة أو حملة إنقاذ المعتقلين التي انطلقت بالتوازي مع الحملات الدولية لإنقاذ المعتقلين؟
منجد الباشا: الحملة هدفها إعلامي ضاغط يستهدف الرأي العام والمؤثرين فيه أكثر من كونه قانوني إجرائي، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى، نحن لازلنا في في طور بلورة برنامج متكامل للعمل على هدفه وبشكل جماعي، في كل الدول التي ستتحرك فيها الحملة، وعلى هذا الأساس، فنحن حتى الآن بالإضافة إلى الوقفات التي ستتميز بشد المشاركين بالوقفة أنفسهم بالسلاسل ورفع صور المعتقلين وصور حالات الاعتقال والشعارات المختلفة التي تتناول الاعتقال والتعذيب والقتل.
وسنقوم بتوجيه دعوات إلى المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان والمعتقلين ومناهضة التعذيب للمشاركة بهذه الفعالية، وذلك في عواصم الدول المعنية أو في المدن الرئيسية فيها.
أو بنشر وفضح ما هو مسكوت عنه بما يخص هذه الجرائم البشعة، كذلك سنعمد إلى تنفيذ حملة تواقيع على المستوى الدولي، على رسالة موجهة الى جهات سيخصصها القانونيون في الحملة، والتي ستطالب بالإفراج عن المعتقلين السوريين، وذلك بما يتماشى أيضا مع القرار الدولي 2254.
يتساءل البعض هل المشروع مشروع حراك سلمي أم خدمي من قبل التطوعيين، بمعنى أدق ما الذي ممكن أن يطرحه المشروع للناس العاديين من قبل أصحاب الاختصاصات مثلا هناك (مهندسين، أطباء …)؟
موفق زريق: جوهر مشروعنا الحراك الثوري الشعبي المدني وكل ما يدعمه ويحصنه ويقويه من خدمات وتوعية وتنظيم وتخطيط وتوجيه وقيادة، لذا فإنا مازلنا تحت التأسيس لأننا نؤمن انه يجب أن يتأسس شعبيا وثوريا أي من القاعدة الشعبية الثورية الى القيادة الثورية الملتزمة ثوريا، أي أنه ليس تجمع أو تحلق لمريدين حول شيخ أو زعيم أو مفكر أو أمين عام فرض نفسه مسبقا، القاعدة ديمقراطيا تختار قيادتها عبر تنسيقيات منتشرة أفقيا عبر سوريا والعالم
من يحدد مدى فعالية أفراد الحراك، وهل هناك مرجعية معينة في المناطق والبلدان التي تنتشر فيها الحركة؟
موفق زريق: هذه الحملة هي الفعالية الثانية لمشروع وطن ولن تتوقف الفعاليات حتى يعود المد الشعبي الثوري إلى اندفاعته الأولى باعتباره الطريق الوحيد لإسقاط سلطة الاستبداد ثوريا، التنسيقيات المنتشرة أفقيا تطرح أفكارها وتتفاعل عبر وسائل التواصل ثم ترسل اقتراحاتها عبر مندوبيها إلى مستوى أعلى حتى مستوى التنسيقية الدولية وهي أعلى مرجعية لأنها مكونة من منسقي كل الدول التي ينتشر بها السوريون ثم تناقش وتتخذ القرار، نحن مستقلون تماما وإمكاناتنا ذاتية تماما
ونعتمد التعاون والتشارك فيما بيننا لا سلطة لأحد علينا ولا نأخذ تمويلا من احد، حركتنا في الخارج هدفها الرئيس هو الداخل لتقويته ودعمه فضلا عن التأثير على الرأي العام الدولي والتوعية بقضيتنا بكل الوسائل الممكنة، فعالياتنا أثرها تراكمي لأنها لن تتوقف حتى ننتصر ودخل دمشق بمواكب من عشرات ومئات الآلاف، قضية المعتقلين لن تتوقف حتى تحريرهم، أيضا اللاجئين والنازحين والمحاصرين، فلدينا سلسلة فعاليات متواصلة مستمرة حتى إسقاط النظام.هل تعتقد أن الحراك المدني عامة وفي حملة إنقاذ المعتقلين يؤثر عالميا ودوليا كالحراك السياسي أو العسكري، وأنه يفيد ويؤثر على المجتمعات المدنية والدولية ويشكل ورقة ضغط في القرارات التي تصب في مصلحة الشعب السوري؟
موفق زريق: سوف نستثمر كل شيء في الخارج والداخل من دعم شعبنا وثوارنا من اهتمام وإغاثة وخدمات وتعليم وحماية من الاستغلال، سنقوي علاقاتنا مع كل منظمات العالم، الإقليمية والدولية والمحلية لخدمة شعبنا اللاجئ والنازح والجائع والمحاصر، الحملة الدولية لإنقاذ المعتقلين هي حملة وطنية إنسانية عالمية كل سوري وطني واجبه دعمها والمشاركة بها، كل حسب موقعه وإمكاناته ترويجا وإعلاما وصحافة، وعلاقات عامة وتبرعا بالمال او أي شيء وبالنسبة للحركة سوف يكون، يوم 7 مايو / أيار ستكون ذروة الحملة حيث ستتحرك مواكب صامته في عشرات المدن والعواصم في الداخل والخارج، تشرح قضية المعتقلين، وتسلم الرسائل للجهات الحقوقية والسياسية في العالم، يجب علينا كحراك شعبي وإنساني أن نوجه رسالة للعالم أن استمرار الصمت عن المعتقلين هو عار على الإنسانية جمعاء.
المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية – زهرة محمد
موفق زريق: سوف نستثمر كل شيء في الخارج والداخل من دعم شعبنا وثوارنا من اهتمام وإغاثة وخدمات وتعليم وحماية من الاستغلال، سنقوي علاقاتنا مع كل منظمات العالم، الإقليمية والدولية والمحلية لخدمة شعبنا اللاجئ والنازح والجائع والمحاصر، الحملة الدولية لإنقاذ المعتقلين هي حملة وطنية إنسانية عالمية كل سوري وطني واجبه دعمها والمشاركة بها، كل حسب موقعه وإمكاناته ترويجا وإعلاما وصحافة، وعلاقات عامة وتبرعا بالمال او أي شيء وبالنسبة للحركة سوف يكون، يوم 7 مايو / أيار ستكون ذروة الحملة حيث ستتحرك مواكب صامته في عشرات المدن والعواصم في الداخل والخارج، تشرح قضية المعتقلين، وتسلم الرسائل للجهات الحقوقية والسياسية في العالم، يجب علينا كحراك شعبي وإنساني أن نوجه رسالة للعالم أن استمرار الصمت عن المعتقلين هو عار على الإنسانية جمعاء.
المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية – زهرة محمد