بدأت الأربعاء 28 تشرين الأول/أكتوبر، جلسات الحوار بين الإدارة الذاتية والعرب في دير الزور للتحضير لمؤتمر وطني يضم أهالي الجزيرة والفرات.
وبحسب ما نقلته وكالة (دير الزور 24) فقد حضرت الجلسات “أمينة عمر” الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية.
وبحسب المصدر فقد كان موقف الأهالي واضحاً على عدم إبرام أي اتفاق مع النظام السوري أو أي جهة تلطخت أيديها بدماء الشعب السوري.
وتقول “أمينة عمر” أن هذه الندوات من شأنها تعزيز التشاركية في مناطق الإدارة الذاتية، في إطار التحضير لمؤتمر القوى الديمقراطية.
دعا أبناء المنطقة الى الحوار مع المعارضة بكافة أطيافها، ورفضوا رفضاً قاطعاً أي تعامل أو أي حوار مع النظام السوري وشبهه أبناء المنطقة أنه عبارة عن حوار ما بين الجلاد والضحية.
وأكد أبناء المنطقة أن من يريد أن يوافق على مفاوضات مع النظام فيمكنه أن يعود إلى حضن النظام.
كما أكد الأهالي رفضهم القاطع رفع العالم السوري إلى جانب علم الإدارة الذاتية مؤكدين أنه علم النظام السوري وحده وليس العلم السوري الذي يمثل سوربا بشعبها وأبنائها.
كما رفض الأهالي بشكل واضح التعامل مع روسيا ورفضوا أي شراكة مستقبلية في دير الزور مع أي شخص ينتمي لنظام الأسد أو روسيا.
وأكد الأهالي إلى أن مدينة دير الزور ضحت بالآلاف من أبنائها ما بين شهداء و معتقلين، فلن تكن هناك أي فرصة للتعامل مع نظام الأسد أو روسيا سواء بشأن النفط أو الاستثمار في المنطقة.
وتجدر الإشارة الى أن دير الزور كانت من أوائل المحافظات السورية التي لحقت ركب الثورة السورية منذ بدايتها في الخامس عشر من آذار/مارس 2011، وكان أول إسقاط طائرة في موحسن في ريف دير الزور في الثالث عشر من آب/أغسطس 2013.
المركز الصحفي السوري