اشتكى المدنيون في دمشق من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية في ثاني أسبوع من شهر رمضان، رغم وعود حكومية بانخفاضها عبر أسواق ومعارض تنافس أسعار الأسواق التجارية.
ونشرت شبكة أخبار جرمانا الاثنين 25 نيسان /أبريل، رفع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق، تسعيرة الفروج والشاورما في أحيائها ومثلها الخضار والفواكه، ليلامس سعر سندويشة الشاوراما 2000 ليرة، سودة 8400، شرحات 9700، فروج 5400، دبوس 9300، فروج مشوي 15 ألف ليرة فروج بروستد 15500 لتضيف معاناة في رمضان، بعد وعود بإطلاق مبادرات خيرية وأسواق للتخفيف من ارتفاع الأسعار احتراما لخصوصية الشهر الكريم.
ووجه مدنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادتهما لوزير التجارة وحماية المستهلك طلال البرازي، “مواطنون يسألون أين قانون حماية المستهلك “الصادر بمرسوم من بشار الأسد في 12 من نيسان” من ما يحدث من رفع كبير لأسعار الفروج، ألا يجب أن يحمي القانون المواطنين من تجار الأعلاف الذين أكلوا الأخضر واليابس مع توقع ارتفاع أسعار الفروج يوم العيد بحدود 16 الف ليرة سورية”
“الدولار انخفض وأسعار اللحوم نار سعر كيلو شرحات الدجاج تجاوز 10 آلاف ليرة ، لماذا هذا الرفع اليومي للأسعار ودوريات التموين تدقق على التجار الصغار وتنسى تجار الأعلاف، أين المحاسبة وأين التدقيق بالمختصر المواطن بدو ياكل لحمة”
وللأسبوع الثاني من رمضان، ألهبت أسعار الخضار والفواكه جيوب المدنيين بالعاصمة دمشق، ورصد موقع بزنس 2 بزنس سعر كيلو الفليفلة 4 آلاف، الفاصولياء 2500، ووصل سعر كيلو الخيار 1400 بعد أن سجل انخفاض عن سعر 2200،
فيما حلّقت أسعار البطاطا بين 700 إلى 1000 ليرة، والباذنجان 1600، الكوسا ألف ، الملفوف 600، سعر كيلو البصل 600، البصل الأحمر 1400، الثوم 7500، الخس 300.
وتراوح سعر التفاح مابين 800 إلى 1300 وبلغ كيلو الموز 1700.
وفي مشهد يعكس حالة من التخبط، أدلى أمين سر غرفة تجارة دمشق محمد حلاق في تصريح ل إذاعة المدينة، بأن ارتفاع أسعار المواد يتحمل أسبابها المواطن، وخص المسؤول موجة الغلاء بيد الله، معتبراً المواطن يتحمل جزء من المسؤولية بسبب عاداتهم الاستهلاكية، ليبقى حديث الإعلام عن دور مهام اللجان التسعة التي تم تشكيلها، بتعميم من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة ومتابعة من محافظ دمشق عادل العلبي، لمراقبة وضبط الأسعار في الأسواق للاستهلاك الإعلامي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع