رفض أطباء عدة العودة إلى محافظة دير الزور والعمل فيها بسبب الظروف المعيشية الصعبة وقلة فرص العمل.
ذكرت صفحات محلية بالمنطقة الشرقية اليوم أنّ نقيب أطباء دير الزور، شوقي غازي التابع للنظام، قال: إنّ هناك مئة وخمسة وعشرين طبيباً فقط يزاولون المهنة في المحافظة، مشيراً إلى عزوف كثير من الأطباء في الرجوع إلى المحافظة والسبب الرئيسي هو عدم وجود مشاف خاصة تؤمن لهم دخلًا جيّدًا.
وبالرغم من أن عدد الأطباء المسجلين بلغ ألفاً و251 طبيباً لدى فرع النقابة، في حين يتواجد 150طبيباً خارج مناطق سيطرة النظام، وأكثر من 600 طبيب يعملون في عيادات خاصة كما قال شوقي غازي، وفق المصدر.
وتشير تقارير أنّ تردي الوضع المعيشي يدفع الكثير من الأهالي بمختلف شهاداتهم الدراسية، وخاصةً الأطباء للهجرة بحثاً عن حياة أفضل في الوقت الذي ماتزال فيه الحكومة عاجزة عن توفير متطلبات الحياة لهم.
وكان قد أكد نقيب أطباء ريف دمشق، خالد موسى، أنّ هناك بعض الاختصاصات قد تواجه خطر الزوال، مثل اختصاص الطب الشرعي وجراحة الأوعية والكلية والتخدير، وقد يلجؤون لاستقطاب أطباء أخصائيين من الخارج بهذه الاختصاصات، وفق إذاعة مقربة من النظام.
الجدير ذكره أن رأس النظام أصدر قراراً بإنهاء الاحتفاظ بالأطباء والصيادلة في قواته العسكرية مستثنياً أطباء التخدير وأخصائيي الطوارئ والعناية المشددة لعدم الاستغناء عنهم.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع