صحيفة الواشنطون بوست
ترجمة المركز االصحفي السوري
.
.
مانعرضه هنا هو مقتطفات من تصريحات الرئيس أوباما
والصحفية والكاتبة سمانثا باور سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة
و تصريحات فاليري آموس ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية.
تحدث هؤلاء الثلاثة بالشأن السوري وابرز ماتحدثو عنه نبرزه في هذا السرد
قرار مجلس الأمن 2139, الذي أقر في 22 فبراير
“إن مجلس الأمن.. ولشعوره بالفزع إزاء المستوى غير المقبول وتصاعد العنف ومقتل أكثر من 100000 شخص في سوريا, من ضمنهم أكثر من 10000 طفل ..يطالب جميع الأطراف بوضع حد فوري لجميع أشكال العنف”.
“كما بين مجلس الأمن أنه وفي حال عدم الامتثال لهذا القرار, فإنه مستعد لاتخاذ خطوات إضافية.. وذلك بكل وضوح. إن الأزمة الحالية هي الأكثر كارثية التي نشهدها منذ جيل كامل .. إن الشعب السوري يعتمد علىنا جميعا”.
– سمانثا باور, 25 فبراير.
“ربما يعلم نظام الأسد بأننا نراقب أفعاله, وإننا لن نتوقف حتى تتم تلبية مطالبنا وتتوقف الأعمال الوحشية له “.
*باور, 7 مارس.
“بعد ثلاث سنوات على بداية الصراع في سوريا, فإننا نقدر أن أكثر من 9 ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة والحماية داخل سوريا وهناك 2.5. مليون شخص هربوا من البلاد… لم يتم السماح لنا بمساعدتهم.. هناك جيل كامل من الأطفال تعرض للصدمة وعومل بوحشية”.
– فاليري آموس, 15 مارس.
“ليس هناك ما يمكن أن أفعله أو نفعله من جانب واحد لجعل المجلس يفعل ما نريد. ولهذا فإننا جميعا منخرطون في إجراء المشاورات”.
– باور, 28 مارس.
“أود أن أشير إلى أن أولئك الذين ينتقدون سياستنا الخارجية حيال سوريا, هم أنفسهم يقولون, لا, لا, لا, لا نعني إرسال قواتنا. حسنا, ما الذي تعنونه؟ نريد مساعدة المعارضة… لقد أخرجنا الأسلحة الكيماوية خارج سوريا دون أن نشن أي ضربة. ما هو الأمر الآخر الذي تتحدثون عنه؟”
– الرئيس أوباما, 28 أبريل.
“بدلا من تحسن الأمور نحو الأفضل, فإن الوضع يزداد سوء. لقد تصاعد العنف خلال الشهر الماضي, ووقعت خسائر مروعة في صفوف السوريين العاديين… هذه ليست مجرد كلمات فقط. جميعنا نشاهد الآثار المروعة لذلك: صور مرعبة لأطفال يتم إخراجهم من تحت الرماد, وأسر تشعر بالرعب داخل عمارات مدمرة”.
– آموس, 30 أبريل.
” لماذا يرغب الجميع في استخدام القوة العسكرية بعد أن خرجنا للتو من عقد من الحروب ذات الكلفة الهائلة سواء من ناحية القوات أو من فيما يتعلق بالميزانية؟”.
– أوباما, 28 أبريل.
” على الولايات المتخدة أن لاتجعل سياساتها الخارجية إما أن لا نفعل شيئا أو أن نرسل قوات المارينز بشكل منفرد… على الولايات المتحدة أن تقوم بأفعال مختلفة في كل حالة… مع حلفائها فإن عليها ان تنشئ مناطق آمنة لإيواء اللاجئين والمدنيين, وحمايتهم باستخدام قوات حفظ سلام مسلحة تسليحا جيدا وقوة جوية أو كلا الأمرين معا”.
– باور, “مشكلة من الجحيم”, 2002.
” أخبرت المجلس أنه من غير المقبول أن تستمر أطراف الصراع في حرمان المدنيين المحاصرين من الطعام والدواء وحرية الحركة. ومن غير المقبول أيضا أن يستمر منع القوافل التي تحمل الإمدادات الأساسية من الدخول إلى المناطق صعبة الوصول”.
“وقت الانتظار انتهى.. كل يوم يمر يفشل فيه المجتمع الدولي في منع وقوع الأذى لدى السوريين من أجل مكاسب عسكرية, سوف يؤدي إلى تآكل 150 عام من مكتسبات المبادئ الإنسانية “.
– آموس, 30 أبريل.
“اليوم سوريا وصلت إلى نقطة الصفر كأكثر كارثة إنسانية مروعة في عصرنا الحاضر”.
– باور, 7 مارس.
“سوف يكون هناك أوقات ستعم فيها الكوارث والمصاعب والتحديات في جميع انحاء العالم, ولن تحل جميع هذه الأمور مباشرة عن طريقنا”.
*أوباما, 28 أبريل.
“السبب الحقيقي الذي يكمن في أن الولايات المتحدة لم تقم بما يتوجب عليها أن تقوم به لوقف الإبادة الجماعية كان الافتقار إلى المعرفة أو النفوذ أو عدم وجود الإرادة. ببساطة, القادة الأمريكان لم يتحركوا لأنهم لم يكونوا يريدون ذلك.. وقد قاموا بذلك إما للعناد أو لشعورهم بعدم جدوى ذلك أو لعدم المخاطرة بالتدخل.. سجل الولايات المتحدة ليس حافلا بالفشل. بل إنه سجل ناجح. الشعور بالقلق هو للاعتراف, أن المسئولين في الولايات المتحدة يعملون وفق النظام وأن النظام فعلا يعمل”.
– باور, “مشكلة من الجحيم”.