من المفترض تسليم لقاح كورونا في شهر مارس الحالي في سوريا، إلا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت اليوم عن تأجيل توزيعه لسببٍ عارض.
“سيحتاج توزيع لقاح كورونا إلى تعديل في ضوء الظروف التي يصعب توقعها، والمتغيرات التي تتطور باستمرار، وستحصل سوريا على أول دفعةٍ منه عندما تؤكد الشركة المصنعة توفرها” جاء هذا على لسان ماجتيموفا ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا اليوم 27 آذار/مارس.
سفير نظام الأسد في روسيا، رياض حداد أعلن منذ أسبوع، أن دمشق ستستلم دفعةً جديدةً من لقاح “سبوتنيك في” في نيسان المقبل، وأن دمشق من الممكن أن تشتري اللقاح الصيني للفيروس.
اللقاح سيتم عبر 3 مراحل، تغطي الأولى 3% من السكان( العاملون الصحيون الذي هم على اتصالٍ يوميّ بمرضى الجائحة، والمعرضون لخطر انتقال العدوى، والمرحلة الثانية، تغطي 17 % من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة). وتغطي هاتان المرحلتان 20% من سكان سوريا بالكامل.
ذكرت كذلك أنه بعد تعليق 15 دولةً أوربيةً لعملية التطعيم، بسبب مشاكل دمويةٍ كخثرة الدم أو الجلطات الدموية لدى من تلقاه، أوقفت بعض دول الاتحاد الأوربي استعمال عددٍ محددٍ منه. وتابعت أن اللجنة الفرعية التابعة لـ “للجنة الاستشارية العالمية المعنية بسلامة اللقاحات”، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ترجح حصول لقاح استرازينيكا على “ملف فوائد مخاطر إيجابي”، الذي يعني؛ أن فوائده أكثر من مخاطره مع إمكانيةٍ هائلةٍ للوقاية من العدوى وتقليل الوفيات في العالم.
كشفت ماجيتموفا أن اللقاح سيصل سوريا عبر منظمة كوفاكس، بعد أن أعلنت في 17 آذار الحالي، أن شحنة مليون جرعة من لقاحات معهد مصل أسترازينيكا ستصل سوريا، خلال أسابيع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع