واصلت قوات النظام حملتها الجوية على منطقة وادي بردى غربي دمشق, موقعة المزيد من الجرحى, وسط محاولات من قوات النظام التقدم في المنطقة.
لليوم الثاني تواصل قوات النظام حملتها العسكرية على منطقة الوادي، إذ تتناوب أكثر من خمس طائرات مروحية وحربية على قصف المنطقة, وتركزت الغارات الجوية على قرية كفرزيت وبسيمة ودير مقرن, ما تسبب بوقوع جرحى, في حين ألقى الطيران المروحي براميل تحوي النابلم على حوض مياه نبع الفيجة ومسجد فيها.
وقال ناشطون إن الثوار صدوا محاولة تسلل لقوات النظام والمليشيات المساندة لها على جبهة وادي بسيمة, بعد معارك عنيفة مع القوات المهاجمة, موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم، إضافة لاستهدافهم دشم تابعة لقوات النظام المتمركزة في الحرس الجمهوري بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
هذا ورد الثوار على القصف المكثف لقوات النظام على منطقة وادي بردى باستهداف مواقعه في جرود وادي بردى بقذائف الدبابات ومواقع النظام في مساكن الحرس، محققين إصابات مباشرة أيضاً.
وكانت قوات النظام أغلقت يوم أمس الخميس كافة الطرق المؤدية إلى منطقة وادي بردى, بالتزامن مع بدء حملة عسكرية ونحو 100 ألف مدني باتو محاصرين فيها, وسط مخاوف من سعي النظام لحملة تهجير جديدة.
المركز الصحفي السوري