طالب أهالٍ وناشطون في ريف حلب الشمالي مع استمرار اعتصامهم، بمحاسبة المسؤولين عن إطلاق سراح أحد عناصر النظام والمتهم بجرائم عدة.
أشارت وسائل إعلامية في الشمال السوري اليوم، إلى استمرار الاحتجاج في بلدة الباب شرقي حلب، إذ نفذ عشرات النشطاء وأبناء البلدة اعتصاماً صباح اليوم، أمام مبنى الشرطة العسكرية، للمطالبة بمحاسبة المتورطين بإطلاق سراح عنصر بالفرقة الرابعة، بالرغم من إعادة اعتقاله جراء المظاهرات الشعبية التي شهدتها المدينة أمس.
وساهم قيادي من فرقة السلطان مراد يدعى “ح، ج” بالتوسط لدى قائد الشرطة العسكرية العقيد “ع،أ” لأجل الإفراج عن العنصر مقابل فدية مالية بقيمة ألف و500 دولار، ما أدى إلى موجة غضب عارمة لأهالي المنطقة، مع قطع للطرق بالإطارات المشتعلة، وفق صفحات محلية.
ليضطر الفصيل إلى تسليم العنصر للشرطة العسكرية، تحت تهديد الضغط الشعبي، وتفادياً للمحاسبة من قبل “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا، وفق المصادر.
الجدير ذكره أن مسؤولاً عسكرياً معارضاً كشف عن مئات الحالات لعناصر من قوات النظام، أُطلق سراحهم من سجون الفصائل في الشمال السوري، مقابل مبالغ مالية، ذهبت إلى متزعمي تلك الفصائل، في ظل غياب العدل وسيادة منطق القوة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع