تواصل الحواجز التابعة لحزب الله وقوات النظام المحيطة ببلدتي مضايا وبقين المحاصرتين بريف دمشق تصعديها العسكري لليوم الثامن على التوالي, بقصف بمختلف أنواع الأسلحة, مسبباً بوقوع المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
ووثق ناشطون سقوط أكثر من 600 قذيفة مدفعية وهاون و 8 براميل متفجرة وصاروخي “أرض – أرض، بالإضافة لسقوط أكثر من 50 صاروخ من نوع فيل, وتسببت بحسب النقطة الطبية الوحيدة في البلدة باستشهاد خمسة مدنيين، فيما تم توثيق سقوط أكثر من 70 جريح، 13 منهم على الأقل بحالة حرجة.
وعلى الرغم من إعلان قوات النظام عبر وسائل إعلام رسمية وقف إطلاق النار على بلدة مضايا وبقين مساء الجمعة, تواصل الحواجز المحيطة بها استهداف المنطقة, فيما روجت قوات النظام للتوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في البلدات الأربعة (مضايا والزبداني وكفريا والفوعة) غير أن الاتفاق لم يسر.
وتستهدف قوات النظام وحزب الله منطقة مضايا بريف دمشق, تزامناً مع قصف من قبل جيش الفتح يستهدف بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب, رداُ على مجازر النظام المستمرة بحلب وريف إدلب.
المركز الصحفي السوري