عرقلت موسكو مساء أمس مشروع قرار دولي في مجلس الأمن، يهدف لوقف اطلاق النار في مدينة حلب في محاولة من المجتمع الدولي انقاذ المدنيين من الموت، بعد الحملة الاخيرة التي تشنها قوات النظام بدعم من الطيران الروسي، الذي ارتكب عشرات المجازر في حلب وريفها بعد 15 من شهر تشرين الثاني الماضي.
كما صوتت الصين ضد القرار الذي تقدمت به اسبانيا ونيوزيلندا ومصر، يهدف لوقف إطلاق النار في المدينة والسماح بدخول مساعدات انسانية، وتعتبر المرة الخامسة التي تستخدم فيها الصين الفيتو في مجلس الامن ضد تسوية للوضع في سوريا، وكان وزير الخارجية الروسي قد اعتبر أن مشروع قرار في مجلس الأمن اعدته بعض الاطراف للتصويت من أجل وقف العمليات العسكرية غير بناء.
حيث اعتبر أن وقف اطلاق النار يعطي فرصة (للإرهابين) حسب تعبيره، لتقويتهم لافتاً إلى مواصلة الدعم للنظام لمواصلة القتال، وكانت روسيا قد دخلت إلى سوريا بحجة محاربة التنظيمات الارهابية، فيما استهدفت طلعاتها الجوية المعارضة المعتدلة التي تحارب النظام وتعتبر الطرف الوحيد القادر على هزيمة النظام.
المركز الصحفي السوري