جدد الثوار للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع استهداف معاقل قوات النظام في الساحل السوري وبالتحديد مدينة القرداحة ومطار حميميم العسكري بدفعة جديدة من الصواريخ البعيدة المدى تساقطت على المدينة والمطار والمناطق المحيطة, وسط حالة استنفار كبيرة لقوات الأسد تزامناً مع سقوط الصواريخ .
فقد أعلنت هيئة تحرير الشام عن إطلاق أكثر من 25 صاروخا بعيد المدى استهدفت مطار حميميم وثكنات عسكرية في مدينة القرداحة ضمن معركة “وقل اعملوا” التي أطلقها الثوار , أمس الثلاثاء, في ريف حماه الشمالي.
تناقلت الصفحات الموالية نبأ سقوط الصواريخ على المدينة, مطالبة النظام بالرد على مصدر النيران التي بررت عن مواصلة الطيران الحربي التحليق في المنطقة للكشف عن مصدر النيران لاستهدافها, لاقى هذا الأمر تذمرا واسعا في حاضنة النظام لعجزه عن حمايتهم, فقد قالت أن الصواريخ تتساقط على المدينة منذ يومين ولم يتم تحديد مواقع إطلاقها.
يأتي ذلك بعد يومين من استهداف اجتماع لقيادات عسكرية في محافظة اللاذقية ضمن مدينة القرداحة بالقرب من قبر “حافظ الأسد” ب 20 صاروخا, وقالت هيئة تحرير الشام إنه وبعد ورود معلومات استخباراتية خاصة تم استهداف اجتماع رفيع المستوى يضم قيادات من النظام مع قادة إيرانيين وآخرين من حزب الله كانت مجتمعة لتقييم الوضع في دمشق, وأشارت المصادر إلى أن الهجمات حققت إصابات مباشرة وقد أعلن في القرداحة مقتل “باسل خير بك” من مرتبات الحرس الجمهوري وإصابة آخرين بجراح.
وفي شأن متصل تعيش مناطق الساحل الموالية التي تعتبر خزاناً بشرياً للنظام حالة من الرعب مع الإعلان عن مقتل عدد كبير من أبنائهم في معارك دمشق بالتزامن مع وصول أعداد كبيرة من أسر الضباط الهاربة من العاصمة إلى قراها في الساحل.
المركز الصحفي السوري