أقر الكونغرس الأمريكي، فجر اليوم السبت، مشروع موازنة مؤقت هو الثاني هذا العام، وذلك قبل أقل من ساعة على إغلاق الدوائر الحكومية الاتحادية أبوابها بسبب نقص التمويل.
وصوت 63 من أعضاء مجلس الشيوخ لصالح مشروع الموازنة المؤقت، الذي سيمول أنشطة الحكومة الاتحادية حتى 28 أبريل/ نيسان 2017، مقابل 36 صوتا رافضا.
وكانت الدوائر الحكومية الأمريكية ستغلق أبوابها للمرة 13 في تاريخ البلاد، في حال لم يقر مجلس الشيوخ مشروع الموازنة المذكور، خلال عملية التصويت التي أجريت عند الساعة 23.00 بتوقيت واشنطن.
ووافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع الموازنة المؤقت المذكور، خلال الأسبوع الجاري، ومن المنتظر أن يعرض على الرئيس باراك أوباما للتصديق عليه.
ويبدأ العام المالي في الولايات المتحدة في 1 أكتوبر/ تشرين الأول، وينتهي في 30 سبتمبر/ أيلول.
وفي 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، أقر الكونغرس الأمريكي، مشروع موازنة مؤقت لتمويل أنشطة الحكومة الفيدرالية حتى 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وينبغي إقرار الكونغرس الأمريكي موازنة 2017، حتى 28 أبريل/ نيسان المقبل، من أجل إزالة خطر إغلاق الدوائر الحكومية في البلاد.
وسيبدأ الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب مهامه الشهر المقبل بمفاوضات صعبة مع الكونغرس بشأن الموازنة.
وسيواجه ترامب معارضة قوية من الأعضاء الديمقراطيين والمعارضين له في الكونغرس فيما يتعلق بخفض حجم الانفاق الفيدرالي الذي كان قد تعهد به في وقت سابق.
وسبق أن شهدت الولايات المتحدة أزمات في إقرار الموازنة أسفرت عن إغلاق الدوائر الحكومية الفيدرالية 12 مرة، كان أخرها في 2013، حيث اشترط النواب الجمهوريون في مجلس النواب، على أوباما سحب قانون الرعاية الصحية، لإقرار الموازنة.
الأناضول