استطلع الجيش التركي، للمرة الثانية في غضون أيام، بلدة كنصفرة، في ريف إدلب، تمهيداً لإنشاء نقطة عسكرية جديدة، في منطقةٍ باتت تعجّ بعدّة نقاط عسكرية.
وأفاد مراسلنا بأن وفداً عسكرياً تركياً زار ،أول أمس الأربعاء، للمرة الثانية بلدة كنصفرة، جنوب إدلب، تمهيداً لإنشاء نقطة عسكرية داخلها، وذلك للمرة الثانية بعد زيارة مماثلة في 20 من الشهر الجاري.
مضيفاً أن الوفد استطلع أربع نقاط على تخوم كنصفرة، من الجهة الغربية والشرقية، من ضمنها تلة بدران الاستراتيجية، التي تشرف على مساحات واسعة من ريف إدلب وحماة وسهل الغاب والمقرر إقامتها.
وفي غضون ثلاثة أيام من بداية الأسبوع، أنشأت قوات الجيش التركي نقطتي مراقبة في بلدة بليون، وفي محيط قرية الرويحة، بريف إدلب، تخلّلها إرسال معدات عسكرية ودبابات وذخائر إلى النقاط العسكرية.
وفي تصريح، نقلته وسائل إعلام تركية، عن مستشار حزب العدالة والتنمية “ياسين أقطاي” الاثنين الماضي، أن تركيا لن تتنازل وتتخلى عن محافظة إدلب التي أصبحت ملجأً للسوريين الذين نزحوا من ظلم روسيا، ونظام الأسد، والحشد الشعبي، مشيراً إلى أن سحب بعض النقاط في إطار التحرّك المؤقت وليس انسحاب من سورية.
المركز الصحفي السوري