ظهرت للمرة الأولى صواريخ بعيدة المدى يمتلكها جيش الإسلام عبر استهدافه لواء المدفعية والصواريخ فجر هذا اليوم مواقع عسكرية لقوات النظام في الساحل السوري ومناطق أخرى من أماكن تمركزه في منطقة القلمون بريف دمشق .
وأوضح مصدر في المكتب الإعلامي في جيش الإسلام أن خمسة صواريخ بعيدة المدى تم توجيهها لتستهدف ثكنات عسكرية حساسة والتي تعتبر من النقاط المفصلية في الإمداد العسكري للنظام والميليشيات التابعة له وكونها نقاط تستخدم في الإعداد لمعارك الهجوم في المنطقة.
ورفض المصدر تحديد النقاط التي تم استهدافها من قبل الصواريخ لضرورات عسكرية، مشيراً أن عمليات القصف تمت فجر اليوم.
وبدوره نشر الرائد “علي عبدالباقي “رئيس هيئة الأركان في جيش الإسلام صورة لصاروخ استخدم في عمليات القصف اليوم قائلاً في تغريدته على حسابه في تويتر “الدم بالدم والهدم بالهدم وتعطيل معركة دمشق لن يحمي معاقل الإرهاب والرد على مجازر الغوطة وأحياء دمشق الشرقية سيزلزل حصون الطغاة” في إشارة منه أن العملية لن تكون الأخيرة .
يأتي ذلك في الوقت الذي يعتبر جيش الإسلام القوة الرئيسية الفاعلة في الغوطة الشرقية استطاع منع قوات النظام على مدى الأشهر الماضية من استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية من خلال الإمكانيات العسكرية التي يمتلكها .
المركز الصحفي السوري