في الضائقة الاقتصادية التي وصلت إليها سوريا في ظل حكم النظام السوري الحالي، الذي دمرّ البلاد للبقاء في حكم البلاد و في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة من عدم توفر أدنى مقومات الحياة، يلجأ البعض للتنفيس عن معاناتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
تقول ” هلا فيوض ” في إحدى صفحات اللاذقية، تصف حال الحياة الصعبة في ظل نقص المواد الغذائية التي تتطلبها كل أسرة ” الحياة حلوة بس يلعن أبو الفقر “، و تضيف في توصيف الحالة المترديّة التي وصل إليها الشعب السوري في ظل حكومة الأسد ” معقول شهر كامل ما ندوق طعم اللحمة أو الفروج ” و تعبر عن الشعور بالضيق من هذا الحال “لك والله حرام تعبنا”.
وتؤكد ” لورا جون ” على سوء الأحوال وتقول ” لا لحمة و لا فروج و لا غاز ولا بنزين “، و يقول علي أبو محمد ” منيح صرلك شهر و الله صرلي ستة أشهر مابشوفها إلا عند اللحام”.
في حين تساءل البعض عن المسبب لهذه الضائقة التي يعيشها الناس فتقول زهور علي ” والله هاد السؤال بينسأل لحكومتنا يلي مو حاسين بهموم الشعب ولا بالوضع المذري اللي عم نعيشه “.
ومن جهته يرد محمد الأسد الذي ينتمي إلى الأسرة الحاكمة و المتحكمة بمقدرات البلد و يطلب من صاحبة المنشور الصبر و دعم رئيس البلاد فبقول ” قولي الحمدلله بده صبر .. إلى الأبد بشار الأسد”.
ففي حين يعيش الناس في ضائقة اقتصادية و ظروف معيشية تنعدم فيها موارد الحياة، يستمر أبناء السلطة الحكمة من آل الأسد وأبناء المسؤوولين في حكومة الأسد بتفاخرهم في ممتلكاتهم وسياراتهم الفاخرة دون أدنى شعور وطني بالألم الذي يعيشه سكان الشعب السوري بسببهم.
المركز الصحفي السوري