أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، تفاقم وضع الخدمات الطبية المقدمة للاجئين في أماكن نزوحهم في مخيمات الشمال المحرر، على وقع تدهور الأوضاع المعيشية وتفشي البطالة والفقر بسبب الحرب.
وبحسب المصدر في خبر، أمس الخميس 15 تموز /يوليو، من المقرر بعد عيد الأضحى إنشاء مستوصف طبي، لخدمة النازحين الفلسطينين الموزعين في مخيمي دير بلوط والمحمدية في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، والبالغ نحو 1100 خيمة، موزعة على المهجرين من مخيم اليرموك وخان الشيح في ريف دمشق.
مضيفا أن المخيمات تفتقر لوجود أطباء مختصين، إلى جانب سيارات إسعاف تقلهم للعلاج لأقرب مشفى، والذي يبعد 12 كيلو متر عن تجمعاتهم.
الأمر الذي يكبدهم كلف استئجار سيارات خاصة تزيد من معاناتهم.
وفي محاولة للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، انطلق مطلع حزيران الماضي مشروع سكني في منطقة أعزاز بريف حلب الشمالي، بمبادرة من لاجئ فلسطيني مقيم في مدينة الباب.
تتضمن إقامة 3 كتل سكنية كل كتلة مؤلفة من 40 وحدة سكنية، بمساحة بين 40 إلى 65 مترا، بهدف إيواء 350 عائلة فلسطينية من أصل 1535 عائلة، منتشرين في مخيمات الشمال في ريف أعزاز وجرابلس وعفرين، وفي ريف إدلب، ممن هجروا من مخيمات اللاجئين بمحيط العاصمة دمشق من مخيم اليرموك وخان الشيح في ريف دمشق وحندرات بحلب في السنوات الأخيرة الماضية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع