أطلق عدد من النشطاء أمس الثلاثاء 9 شباط/فبراير عريضة عبر رابط على موقع آفاز تأكد على رفض الانتخابات الرئاسية بمشاركة رأس النظام فيها.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
تداول نشطاء رابطاً للتوقيع على عريضة دعوا فيها أفراد الشعب السوري لرفض الانتخابات الرئاسية ومشاركة رأس النّظام فيها بهدف إرسالها إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
جاء في نص العريضة “بهدف إحباط تحضيرات نظام الأسد اللاشرعي، في إجراء الانتخابات الرئاسية هذا العام، تمّ التوافق بين عدد كبير من الشخصيات الثورية السورية وممثلين عن عدد كبيرٍ من القوى السياسية والمدنية داخل سوريا وخارجها، على العمل ضمن حملة موحدة تحت عنوان (لاشرعية للأسد وانتخاباته)”.
دعا بيان العريضة أيضاً الرأي العام الإقليمي والعربي والدولي والمجتمع الدولي لعدم الاعتراف بهذه الانتخابات الصورية المزيفة على حدّ وصفه مضيفاً أنّ من حق الشعب السوري أن يختار رئيس دولته بشكل حرّ ومسؤول كبقية شعوب الأرض عن طريق انتخابات حرّة نزيهة.
أضاف البيان أنّ بقاء مجرم حرب في سدّة السلطة رغم ما ارتكبه بحق سوريا وشعبها يرسي دعائم الاستبداد والإفلات من العقاب ويشجع المجرمين على التمادي في إجرامهم مما سينعكس بحسب البيان سلباً على المنطقة بأسرها.
الجدير ذكره أنّ النّظام بدأ من خلال قنوات الإعلام التابعة له بالترويج لحملة انتخابية جديدة على الرغم من سخط الشارع في مناطق سيطرته لأنّه غير قادر على توفير أدنى مقوّمات الحياة للمواطنين السوريين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع