في ظلّ ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، خصّص الفريق المعني بإجراءات التصدي لوباء فيروس كورونا التابع لحكومة النظام خلال اجتماعه اليوم السبت 27 آذار/مارس مشفى جراحة القلب في دمشق لاستقبال مرضى الفيروس.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ذكرت وزارة الصحة في حكومة النظام عبر موقعها الرسمي في منصة فيسبوك بقرار الفريق المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا لوضع مستشفى جراحة القلب في دمشق ومستشفى الشرطة تحت تصرف وزارة الصحة لمعالجة المصابين بفيروس كورونا شريطة أن يتم استقبال مرضى القلب في كل من مشفى الأسد الجامعي ومشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب في دمر.
وطالب الفريق وزارة الصناعة بزيادة إنتاج المعقمات وتكثيف التعاون مع الدول والمنظمات للحصول على الكميات المحتاجة من المسحات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا وأجهزة التنفس الصناعي.
وكلّف الفريق وزارة الإعلام تكثيف حملات التوعية لمخاطر الفيروس وطرق انتقال العدوى وأساليب الوقاية منه والتأكيد على التقيد بالتدابير الاحترازية.
يأتي ذلك بشكل يناقض بشكل تام تصريحات النظام حول إحصاءات فيروس كورونا في البلاد وزعمه أنّ الإصابات لا تزال قليلة في البلاد وعدم كشفه بالعدد الحقيقي للإصابات بالفيروس.
يذكر أنّ العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي قابلوا القرار بسخرية كبيرة معتبرين أنّ ذلك لن يفيد في ظل إهمال الحكومة السبل الحقيقية لمواجهة الفيروس والتصدي له، فتقول لبنى صابرين مستهزئة بالقرار “يعني اتحفتونا بهل القرارات نحن هلق شو استفدنا منروح ع مشفى بقلعونا مافي مكان ولا أكسجين إلا لندفع مصاري لكم واحد رشوة يعني ورقم محرز لحتى يامنونا تخت بالممرر تبع المشفى و أكسجين مافيو جنس الاكسجين وبالاخير منطلع ع دفن الموتى والكمامة مامعنا حقها والمعقمات ماعم توصل لا على مدارس ولا دوائر حكومية …وتباعد مافي ازمة بنزين وخبز وبالصف ٤٠ طالب فوق بعض وتلفزيون ماعم نشوف التوعية باختصار مافي كهربا …شوووو استفدنا هلق من ورا اجتماعكم”.
ويقول أحمد إبراهيم “للأمانة قرارات مهمة جدا” وخطيرة جدا” ، مشي الحال قضينا على الكورونا بعد هالاجتماع وهالقرارات التاريخية” وتعلّق أم حمزة مشيرة إلى إحدى الأزمات التي يعاني منها الشعب في مناطق سيطرة النظام “والباصات والسرافيس يلا ما بترضى تمشي إلا إذا كان الناس فوق بعضها وشو مشان الوزارات يلي بكل مكتب في 4 او 5 ولزق بعض المكاتب وشو ولا شو بربي عيب ع هيك فريق حكومي”.
الجدير ذكره أنّ عدد الإصابات الإجمالي في مناطق سيطرة النظام المسجل بشكل رسمي في وزارة الصحة لم يصل حتى الآن 20 ألف إصابة في حين أنّ المؤشرات والدلالات تشير إلى عكس ذلك تماماً وخاصة بعد إصابة رأس النظام وزوجته بالفيروس منذ قرابة الأسبوع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع