قالت وسائل إعلام موالية أن اللجنة التموينية في دمشق حذّرت المواطنين من شراء المواد المعروضة للبيع على البسطات غير المرخصة.
ودعت مديرة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المواطنين للابتعاد عن شراء المواد المعروضة على البسطات العشوائية في أحياء المدينة, خاصة أجهزة الاتصالات الخلوية التي تُباع بنصف القيمة تجنباً للوقوع فريسة النصب واحتيال البيع على الأرصفة.
المحامي “فيصل سرور” عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قال أن هناك حملات مستمرة لإزالة كافة البسطات ومن بينها بسطات بيع الجولات التي تعتبر مخالفة وغير مرخصة غير أن رخص أسعارها يدفع المواطنين للإقبال على شراء المواد المعروضة بغض النظر عن المشاكل التي يتعرض لها.
وعزى “سرور” مخاطر التعامل مع أصحاب البسطات كونه عائد إلى وجود مشاكل وعيوب خفية لا يكتشفها المشتري إلا بعد فوات الأوان أحياناً ساعات أو بضعة أيام من شراء الجهاز يصعب وقتها إعادة الجهاز واسترداد قيمته لأن البائع يختفي فور بيع الجهاز.
ونقلاً عن صفحة “دمشق الآن” أن أعداد كبيرة من المواطنين, وقعوا ضحية هذا الأسلوب المُتبع في البيع والشراء رغم محاولات الحدة منها من قبل لجنة حماية المستهلك التي لجأت إلى توعية المواطن بعد فشلها في وضع لهذه الظاهرة.
وكان موالون اتهموا اللجنة التموينية, بتلقي مبالغ مالية لقاء التساهل مع أصحاب المحال والبسطات التي تعمل بطريقة غير قانونية, ليبقى المواطن البسيط الخاسر الوحيد من الفساد وغلاء الأسعار.
المركز الصحفي السوري