وافقت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، على استثناء مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لمنصب وزارة الدفاع الجنرال جيمس ماتيس، من شرط ممارسة العسكري الحياة المدنية لمدة 7 سنوات، قبل ترشيحه لمنصب وزير الدفاع.
وصوّتت اللجنة لصالح الاستثناء بموافقة 24 عضواً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مقابل معارضة 3 من الديمقراطيين.
ويشترط قانون وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ألا يتولى منصب الوزير أي عسكري سابق لم يقض 7 سنوات على الأقل في الحياة المدنية بعد تركه للخدمة العسكرية، وهو ما استدعى تصويت لجنة مجلس الشيوخ عليه الخميس.
ومن ثم يتم طرح هذا الاستثناء للتصويت في وقت لاحق في جلستين منفصلتين لمجلسي الشيوخ والنواب (غرفي الكونغرس).
ويعد ماتيس، ثاني وزير للدفاع يحظى بهذا الاستثناء منذ عام 1950، عندما تم منح الجنرال جورج مارشال، الاستثناء نفسه
وغادر ماتيس الخدمة العسكرية كقائد لعمليات المنطقة الوسطى عام 2013، بعد تقارير عن خلافات له مع الرئيس الحالي للبلاد، باراك أوباما، حول التعامل مع إيران.
وخلال جلسة الاستماع لشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أكد ماتيس، أن روسيا تحاول تشتيت حلف الأطلسي “الناتو” الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأضاف: “أهم شيء هو أن ندرك ما نواجهه مع السيد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وأن ندرك بأنه يحاول أن يشتت عقد حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.
ودعا بلاده إلى اتخاذ ما يلزم من “خطوات مركبة، دبلوماسية وعسكرية واقتصادية، والعمل مع حلفائنا للدفاع عن أنفسنا حيثما يتطلب الأمر”.
وخدم الجنرال الأمريكي كقائد في حلف الناتو للفترة من 2007 إلى 2009.
وينتظر ماتيس أيضا التصويت على تعيينه وزيراً للدفاع في جلستين منفصلتين لمجلسي الشيوخ والنواب، وهو أمر لا يستبعد المراقبون حدوثه على الإطلاق.
المصدر: وكالة الأناضول