صرح وزير الشؤون الإجتماعية اللبناني “رشيد درباس” بأن دولته قد تكلفت خسائر كبيرة بسبب اللاجئين السوريين على أراضيها، “لا تقل قيمتها عن 12 أو 13 مليار دولار”.
كما أشار “درباس”: إلى أن معدل النمو تراجع بسبب عدد اللاجئين السوريين، الذين قدرت آخر إحصائيات لمفوضية اللاجئين عددهم ب مليون و200 ألف لاجئ ، بنحو واحد في المائة، فضلا عن استقبال المدارس لأزيد من 100 ألف تلميذ سوري.
وأضاف بأن لبنان: “لن تصمد في وجه هذا النزوح إذا لم تحصل على مساعدات من الدول الصديقة، وفي مقدمتها ألمانيا، التي يعول لبنان على صداقتها ومساعدتها”.