قضى طفل سوري، مساء أمس الثلاثاء، في البقاع اللبنانية، متأثرا بإصابته بطعنة سكين من أحد الأشخاص اللبنانيين.
وأفاد “ناشطون” على مواقع التواصل الاجتماعي، بوفاة الطفل “حمدان خلف الساجر” من قرية حويجة شنان جنوب شرق مدينة الرقة، متأثرا بإصابته في لبنان، بطعنة سكين من قبل شخص لبناني في المشاجرة التي اندلعت مع شقيقه الأكبر مع مجموعة “زعران” داخل المغسلة التي يعمل فيها الأخوين في منطق البقاع اللبنانية.
مضيفا أن أحد اللبنانيين حاول طعن الشقيق الأكبر ليهرع شقيقه الأصغر بتلقي الضربة في صدره ليفارق الحياة على إثرها.
وفي شأن متصل وضمن سياسية التضييق على اللاجئين السوريين في لبنان، عممت بلدية بلدة بزيزا الكورة قرار منع إدخال أو تأجير العائلات السورية للعيش في البلدة.
وعزت البلدية قراراها لقرار مجلس الوزارء اللبناني المعلن بمنع تنقل أو تحرك السوريين في ظل أزمة كورونا.
يذكر أن ممارسات التضييق المتبعة في لبنان أجبرت الكثير من العائلات السورية لمغادرة البلاد، بحثاً عن ملاذ آمن عن طريق مياه البحر رغم مخاطر الرحلات التي غالبا ماتنتهي بحالات غرق.
المركز الصحفي السوري