اتهمت لاجئة سورية الاتحاد الأوروبي بالانضمام إلى قائمة المشاركين في الحرب ضد الفارين من الصراع الدائر في بلادها منذ أكثر من 5 سنوات، من خلال “الحرب النفسية” التي يشنها بالشائعات المتكررة بالسماح للاجئين العالقين على أبواب أوروبا بالولوج إليها والالتحاق بأفراد من عائلاتهم الذين سبقوهم، وهذا ما لم يحدث.
ولا توجّه السورية، التي عرّفت نفسها باسم “ليلى”، اللوم للاتحاد الأوروبي لأنه أغلق مؤخراً أبوابه أمام اللاجئين السوريين الفارين من الحرب والقتل في بلادهم، وإنما توجه اللوم إليه لأنه فتح الأبواب أمامهم بداية ورحّب بهم وشجع اللاجئين على المخاطرة ومواجهة الموت من ثم “قتل الأمل لديهم” وتركهم عالقين بلا حيلة أو مال، بعد أن خسروا كل ما يملكونهم للوصول إلى تلك المحطة.
السورية الفارة بصحبة أفراد من عائلتها وجَّهت رسالة للاتحاد الأوروبي، وهي من ضمن آلاف العالقين في إيدوميني اليونانية بعد أن أغلق الاتحاد الأوروبي أبوابه في وجههم، بأنها والبقية “نريد السلام.. لقد سئمنا من القتل”.
ليلى التي عرضت رسالتها صحيفة “نيويورك تايمز”، الخميس 31 مارس/ آذار الماضي، شرحت تفاصيل الهروب من بلادها ورحلة “الموت” التي سارت فيها للوصول إلى أبواب أوروبا لتصدم بأنها موصدة أمامها وتمنعها من اللحاق بأفراد عائلتها.
هافنغتون بوست