دخل وفد أممي إلى داريا، جنوب غرب دمشق، لمعاينة الواقع الإنساني في المدينة المحاصرة منذ تشرين الثاني 2012.
ويرأس الوفد السيدة خولة مطر، ممثلة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي أكّد في أكثر من مناسبة على ضرورة إيصال المساعدات إلى المدينة.
وقال مدير المكتب المحلي في المجلس المحلي للمدينة، لعنب بلدي، أن “الوفد لا يحمل مساعدات إنسانية، وإنما لمعاينة الواقع الإنساني في المدينة فقط”.
وهذه الزيارة هي الأولى لوفدٍ أممي إلى المدينة منذ حصارها، الذي تفرضه قوات الأسد والمليشيات المساندة لها، وتأتي بعد مطالب واسعة من ناشطي المدينة ونسائها وأطفالها بضرورة التدخل قبل “وقوع الكارثة”.
واتهمت منظمة هيومين رايتس ووتش، النظام السوري بعرقلة دخول المساعدات إلى داريا ودوما بريف دمشق، في تقريرٍ نشرته مطلع نيسان الجاري.
ويعيش في المدينة نحو ثمانية آلاف مدني، وسط أوضاعٍ إنسانية متردية، خصوصًا بعد فصل المدينة عن جارتها معضمية الشام، وقطع طريق إمدادها الغذائي والطبي الوحيد.
عنب بلدي