اتفق وزراء خارجية دول “مجموعة السبع” اليوم الثلاثاء أنه لا مكان لرئيس النظام السوري بشار الأسد في مستقبل البلاد يأتي ذلك في ختام قمة الدول السبع الكبار في مدينة لوكا “الإيطالية والتي هيمنت على جدول أعمالها إزاحة الأسد وإقناع موسكو بالتخلي عنه وذلك على خلفية الهجوم الكيماوي الذي ارتكبته قوات النظام في خان شيخون يوم الثاثاء الماضي.
وأكد وزير الخارجية المضيفة “أنجلينو ألفانو” أن المجموعة طالبت روسيا بوقف دعم نظام الأسد، وكان قد أعلن في وقت سابق الإثنين أن الهدف من الاجتماعات اليوم هو البحث عن سبل لتحريك عملية البحث عن حل سياسي في سورية يضع حداً لنزيف الدم فيها .
من جانبه ذكر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن روسيا “عليها الاختيار بين التحالف مع واشنطن أو حلفاء الأسد كإيران وحزب الله مشيراً إلى أنه من الواضح أن عهد أسرة الأسد في سورية يقترب من نهايته.
من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت اليوم أن كل دول مجموعة السبع متفقين على أن الأسد لايمكن أن يكون جزء من مستقبل سوريا، وأضاف إيرولت أنه من المهم أن تتوقف روسيا عن نفاقها في سوريا، وقال للصحفيين أن “المجموعة ستبلغ روسيا بوضوح شديد بأن هذا الرياء يجب أن يتوقف، يجب أن تتدخل بصدق وإخلاص في العملية السياسية حتى يتسنى الخروج من هذه الأزمة.”
وتعقيباً على هذه التصريحات الأخيرة للمجتمعين كشفت وكالة الإعلام الروسية عن سفير سوريا في موسكو قوله اليوم الثلاثاء إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيتوجه إلى روسيا قريباً في زيارة رسمية.
المركز الصحفي السوري