البداية من ريف إدلب:
طيران النظام الحربي يرتكب مجزرة في خان شيخون بريف إدلب ويوقع 10 شهداء، جلهم أطفال
شنت طائرات النظام الحربية، صباح اليوم الثلاثاء غارة جوية بصواريخ فراغية على مدينة خان شيخون بريف إدلب، أدت لوقوع شهداء وجرحى بينهم أطفال.
وأفاد ناشطون باستشهاد عشرة مدنيين معظمهم أطفال وبينهم امرأتان جراء غارة جوية استهدفت حيا سكنيا بالمدينة كما أصيب آخرون بإصابات متفاوتة.
إلى ذلك سقط ثمانية شهداء مساء اليوم في قرية بعربو المتاخمة لريف حماة، جراء استهداف الطائرات الحربية القرية.
أفاد مراسلنا أن طائرات حربية أغارت عصر اليوم على قرية بعربو القريبة من بلدة كفرنبودة، ثم استهدفتها قوات النظام بقصف مدفعي من حاجز المغير بريف حماة ما أدى لاستشهاد ثمانية مدنيين وجرح سبعة آخرين وتدمير أربعة منازل تدميرا كاملا.
واستهدفت الطائرات الحربية أيضاً كلا من بنش ومعرتمصرين ومحيط مدينة إدلب بالقنابل العنقودية ما أدى لاستشهاد امرأة في معرتمصرين وشاب في جدار بكفلون قرب إدلب.
فيما تعرض فرن مدينة سرمين لغارتين جويتين روسيتين ما أدى لدمار واسع وأضرار كبيرة بالفرن فجر اليوم، فيما تعرضت بلدة الدانا بريف إدلب الشمالي لقصف بصواريخ أرض أرض دون أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
كما شن ّالطيران الحربي الروسي غارة بقنابل عنقودية على مدرسة في قرية التوامة بريف إدلب ما أدى لأصابت ثلاثة مدنيين بجراح، بحسب الدفاع المدني السوري.
وبالانتقال إلى ريف حمص:
3 شهداء مدنيون بغارات للنظام في الزعفرانة بريف حمص
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون جراء قصف مدفعي من قوات النظام استهدف بلدة الزعفرانة بريف حمص. وشنت طائرات النظام السوري غارات على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي مخلفة أضرارا مادية، كما جرح عدد من المدنيين في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص إثر قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية.
هذا وشنت طائرات النظام الحربية غارة جوية بالصواريخ الفراغية اليوم الثلاثاء استهدفت فيها منازل المدنيين في قرية الغنطو بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن استشهاد 4 مدنيين بينهم امرأتان وطفلان كحصيلة أولية قابلة للزيادة، وعدد من الجرحى بعضهم بحالة خطرة، حسب مركز حمص الإعلامي.
وفي سياق متصل تواصل قوات النظام حملة التصعيد العسكري التي تستهدف فيها المدنيين في حي الوعر بمدينة حمص للضغط عليهم وليرضخوا لشروطهم، فقد أصيب مدنيان جراء استهداف قناصة النظام الطرقات في الحي.
في ريف حماة:
3 شهداء يقصف جوي في قرية الحويز بريف حماه الغربي
استشهد ثلاثة مدنيين في الحويز بريف حماة الغربي بقصف طائرات النظام القرية بعدة غارات.
شنت طائرات النظام بعد ظهر اليوم الثلاثاء غارات جوية على قرية الحويز في سهل الغاب، ما أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص، وأحد الشهداء تفحمت جثته نتيجة القصف بقنابل حارقة ومحرمة دوليا .
وجرح 3مدنيين في قرية الكركات منهم امرأتان وطفل بعد استهداف منزلهم بغارة لطائرات النظام.
وكان النظام شن غارات جوية على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي بهجمة غير مسبوقة، فقام بقصف قرى تل هواش والكركات والحويز ومدينة قلعة المضيق بعشرات الغارات، ورد الثوار بقصف قوات النظام المتواجدة بالمعمل الأزرق شمالي مدينة صوران .
أما في ريف دمشق جنوبا”
استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي للنظام على الأحياء السكنية في مدينة حرستا، وتسبب القصف بأضرار مادية كبيرة في الأبنية والممتلكات، كما أصيب عدة مدنيين في قصف لطائرات النظام على مدن وبلدات الريحان وحزرما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
كما شن طيران النظام الحربي عدة غارات جوية ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وجرح آخرين، في بلدات المرج والنشابية وأوتايا والزريقية.
فضلا عن وقوع عدة إصابات في بلدة سقبا وحزة بالقطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، جراء غارات جوية تزامنت مع قصف بلدات المرج.
وصعد الطيران الحربي عملياته العسكرية وقصفه الجوي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، واستهدف مدينة دوما أمس ب 18 غارة جوية بالنابالم الحارق ما أدى لنشوب حرائق في المدينة.
وتتبع قوات النظام سياسة استهداف المشافي والمراكز الصحية والأبنية السكنية والمدارس بشكل مباشر، كان آخرها استهداف مدرسة إبتدائية في حرستا، ما أدى لارتقاء ثمانية أطفال.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية للقصف بشكل يومي يسفر عن ضحايا من المدنيين، بينما يتركز القصف على مدينة دوما بدرجة أكبر، وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المدارس للقصف إذ قتل العشرات من التلاميذ والكوادر التعليمية خلال الأشهر الماضية.
وفي ريف حلب:
استعاد الثوار سيطرتهم على حي العويجة شمالي مدينة حلب
استعاد الثوار السيطرة على حي العويجة شمالي مدينة حلب بعد اشتباكات مع قوات النظام والميليشيات الرديفة صباح اليوم الثلاثاء.
أكد مراسلنا في حلب سيطرة الفصائل على نقاط تقدمت إليها قوات النظام في وقت سابق داخل الحي، الذي يقع بالقرب من مخيم حندرات، مشيرًا إلى أنه يخلو بشكل كامل من الميليشيات والقوات التابعة للنظام.
ومن جانبها استعادت قوات النظام سيطرتها على تلة “مؤتة”، وأجزاء واسعة من مشروع “1070 شقة”، في إطار الاشتباكات المستمرة في المنطقة منذ صباح اليوم، الثلاثاء.
وأفاد ناشطون أن قوات النظام استقدمت تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، واعتمدت على عناصر إيرانيين ومقاتلي “حركة النجباء”، إضافة إلى عناصر من “حزب الله” اللبناني.
ووفقا لهم فإن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على تلة “مؤتة”، وعلى أجزاء واسعة من مشروع “1070 شقة”، مؤكدين أن الاشتباكات مستمرة حتى الآن، وأن القوات لم تسيطر على كامل المشروع.
وتقدمت فصائل المعارضة إلى كل من التلة والمشروع خلال المعارك الأولى التي استطاعت خلالها فك الحصار عن الأحياء الشرقية من مدينة حلب، آب الماضي.
في الرقة:
تمكنت وحدات حماية الشعب الكردي “ypg” اليوم الثلاثاء من إحكام سيطرتها على قرية الحدريات الواقعة جنوب شرق عين عيسى ب10 كيلومترات في ريف الرقة، وذلك عقب اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين تنظيم الدولة عقب انطلاق معركة “غضب الفرات” بمشاركة التحالف الدولي للسيطرة على مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة، حسب الرقة تذبح بصمت.
ومن جانبها قامت طائرات التحالف الدولي باستهداف سيارة كان يستقلها عناصر من تنظيم الدولة شمالي قرية خنيز في ريف الرقة عصر اليوم بغارة جوية، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر كانوا بداخلها.
علما أن عناصر من التنظيم قاموا بتفجير عدد من الجسور صباح اليوم والواقعة على قنوات الري قرب بلدة عين عيسى والتي تهدف وحدات حماية الشعب الكردية للسيطرة عليها باعتبارها بوابة للدخول إلى مدينة الرقة.
بدوره سيطر الجيش السوري الحر على قرى تل بطّال وتل جراح وشبيران، كما استعاد قرى عبلة وشدود وبرعان من قبضة تنظيم الدولة بعد أن كان سيطر عليها الأخير.
وبحسب ناشطين فإن الجيش الحر دخل عمليا ضمن الحدود الإدارية لمنطقة الباب، ووصل إلى مسافة عشرة كيلومترات شمال غربي المدينة أبرز معاقل تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي.
ويسعى الجيش الحر من جهة ووحدات حماية الشعب الكردية من جهة أخرى، للتقدم في ريف حلب الشرقي على حساب التنظيم، بغرض السيطرة على مدينة الباب بوابة الطريق نحو مدينة الرقة.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد
