غضب الفرات تقترب من سد الفرات.. وتواصل معاركها قرب جعبر بريف الرقة
ريف حماه:
3 شهداء وجرحى بقصف على قريتين بريف حماه الشرقي.. والثوار يقصفون مواقع للنظام
أفاد ناشطون أن ثلاثة مدنيين استشهدوا وجرح ستة آخرون جراء قصف من الطيران الروسي على قريتي النشمي وأم توينة في ريف حماة الشرقي والخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة، تسببت أيضاً بدمار للمنازل السكنية المستهدفة.
فيما جرح مدنيان جراء غارة جوية بالقنابل العنقودية على الأحياء السكنية على مدينة كفرزيتا بريف حماه الشمالي, وجددت قوات النظام المتواجدة في دير محرة قصفها بالمدفعية على مدينة اللطامنة المجاورة, بالتزامن مع قصف جوي استهدف محيط المدينة.
بالمقابل استهدفت كتائب الثوار بصواريخ الغراد مواقع لقوات النظام والميليشيات في مدينة سلحب الموالية بالريف نفسه، محققة إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام, هذا واستهدفت الأخير بالمدفعية قرية طلف بالريف الجنوبي دون إصابات.
وفي ريف حمص:
استهدفت قوات النظام اليوم الثلاثاء الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بالمدفعية الثقيلة وعربات الشيلكا من مواقعها في حاجز ملوك جنوب المدينة أسفرت عن سقوط جرحى مدنيون, ودمار في الممتلكات.
كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة شمال مدينة الرستن الأحياء السكنية في المدينة أسفرت عن دمار في الممتلكات, تزامناً مع تحليق مكثف للطيران في المنطقة.
هذا ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام مدعومة بميليشيا الدفاع الوطني على أطراف قرية أم شرشوح في ريف حمص الشمالي, وسط قصف مدفعي لقوات النظام على محاور الاشتباك, كما تعرضت قرية السعن الأسود لقصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة من قوات النظام المتمركزة في القرى المحيطة.
وقال ناشطون إن تنظيم الدولة شن هجوماً جديداً في محيط مطار التيفور, من جهة جبل التياس شمال شرقي المطار, ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام, دون تحقيق تقدماً للتنظيم, وسط خسائر بشرية في صفوف الطرفين ناجم عن القصف المتبادل.
أما في ريف دمشق:
الثوار يسيطرون على تلة الحسينية في وادي بردى ويقتلون 20 عنصرا لقوات النظام وحزب الله ويأسرون آخرين.
سيطر الثوار على تلة الحسينية في وادي بردى ويقتلون 20 عنصرا لقوات النظام وحزب الله ويأسرون آخرين.
وفي الشأن ذاته قال ناشطون إن قوات النظام جددت هجومها على محور بسيمة الذي يشهد أعنف الاشتباكات, متزامن مع هجمات أخرى على محاور الجمعيات وأفرة ومحاور أخرى بمنطقة وادي بردى, ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والقوات المهاجمة, وسط قصف مكثف استهدفت محاور الاشتباك ومناطق أخرى مجاورة.
الإعلامي “رضوان الباشا” تحدث للمركز الصحفي السوري قائلاً ” إن قوات النظام تركز في هجومها على محور بسيمة, في حين تكثف قصفها على بلدة عين الفيجة منذ بدأ الحملة العسكرية صباح الجمعة الفائت, وتسبب القصف إلى خروج كافة البنى التحتية وأهمها نبع الفجية الذي استهدفته قوات النظام بأكثر من 20 برميلاً, كانت كفيلة بتدمير المؤسسة بالكامل وحرمان 6 ملايين مدني من المياه”.
في حين توجّه مسؤول التفاوض لدى النظام عمر الرحمون اليوم الإثنين بعرض للأهالي والثوار داخل وادي بردى يهدف إلى تسوية أوضاع المنطقة وذلك من خلال تسليم السلاح والبقاء داخل المنطقة ورفع أعلام النظام أو الخروج من المنطقة مع السلاح الخفيف فقط، لكن لم يتم التأكد من موافقة الفصائل على الاتفاق الذي عرضه الرحمون.
وفي الرقة شرقا:
وقالت وسائل إعلام كردية إن اشتباكات عنيفة تجددت صباح اليوم الثلاثاء بين الطرفين على أطراف قرية جعبر, في محاولة من غضب الفرات وبدعم من التحالف التقدم في المنطقة, حيث ترافقت مع الاشتباكات تمهيد مكثف من طيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم.
وتشهد المنطقة المحيطة بقلعة جعبر على بعد 5كم من سد الفرات, اشتباكات مستمرة منذ أربعة أيام, تمكنت خلالها غضب الفرات من السيطرة على جعبر الشرقية, في حين ما تزال الاشتباكات مستمرة في قرية جعبر الغربية, سعياً منها التقدم باتجاه سد الفرات ومدينة الرقة.
أما في ريف حلب:
أعلنت الأركان التركية اليوم الثلاثاء عن ارتفاع عدد قتلى تنظيم الدولة خلال الساعات الماضية إلى 13عنصر سقطوا خلال المواجهات على أطراف مدينة الباب، مع قوات درع الفرات في الوقت الذي دخلت فيه العمليات العسكرية يومها ال126 بمشاركة قوات خاصة تركية، أسفرت المواجهات أيضا عن تدمير 158 هدفً للتنظيم من بينها مخابئ، مواقع دفاعية، وأسلحة ،وعربات ،من جانب أخر سقط مقاتلين اثنين من الجيش الحر خلال الاشتباكات.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد