لجأ أهالي حماة مع بدء فصل الشتاء إلى البطانيات وأكياس النوم كطرق لتأمين الدفء لهم ولأطفالهم، في وقت أعلنت المحافظة عن توقف توزيع محروقات التدفئة.
وأفادت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم بأن أهالي محافظة حماة يستعملون بطانيات المعونة ذات الطبقتين، وتفصيل أكياس النوم كي يحموا أنفسهم وأطفالهم خاصة من الإصابة بأمراض البرد في ساعات البرد الشديدة.
ولجأ الأهالي إلى هذه الحلول المؤقتة في ظل عجزهم عن شراء المازوت الذي بلغ سعره في السوق السوداء نحو 10 آلاف ليرة لليتر الواحد، وزاد الأمر صعوبة توقف محروقات حماة عن تزويد الأهالي بمخصصاتهم البالغة 50 ليتراً من مازوت التدفئة، بحسب المصدر.
كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للازدحام على مواقف النقل في المحافظة، ما دفع طلاب الجامعة إلى الركوب على أسطح الحافلات بهدف الوصول، في ظل أزمة محروقات تعصف في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن ناشطين ذكروا بأن غلاء المحروقات ونفادها شجع عمليات تهريبها من ضباط النظام في المناطق الشرقية إلى دمشق والمحافظات الأخرى، لتحقيق أكبر ربح مستغلين الفروقات السعرية.