كيري حاول تهيئة المعارضة لتفاوض ربما ينتهي ببقاء الأسد

بحسب الدعوات الموجهة إلى أطراف الصراع السوري لحضور مفاوضات جنيف، فإنها ستستند إلى بياني فيينا وقرار مجلس الأمن الأخير.. وليس إلى بيان جنيف واحد.
وقبل ساعات من الموعد المفترض لانطلاق محادثات السلام السورية، لا يزال من الصعب على المشاركين والمنظمين على حد سواء تحديد سبل عملية الانتقال السياسي التي يتحدثون عنها منذ خمس سنوات.
محاولات التسوية السابقة استندت إلى بيان جنيف واحد الموقع عام 2012 والذي يشير صراحة إلى أن هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات هي من ستدير البلاد بعد حل الصراع القائم.
المشكلة في هذا البيان أنه لم يحسم قضية وجود رئيس النظام السوري في هذه الهيئة، ويفسر اطراف الصراع هذه النقطة بالذات كل بحسب وجهة نظره.
لكن بيان فيينا الذي أقرته المجموعة الدولية لدعم سوريا في نوفمبر الماضي، والذي اصبح مرجعية المفاوضات الى جانب قرار مجلس الامن الاخير، بحسب رسائل الدعوة التي ارسلها المبعوث الاممي الى الاطراف السورية لم يستخدم مصطلح هيئة حكم انتقالية.
تم استبدالها بمصطلح حكومة وحدة وطنية غير طائفية، وأيضا لم يوضح البيان تحت ضغط روسي دور الاسد في هذه الحكومة، وما اذا كانت ستقتصر على ادراج بعض الشخصيات المختارة من المعارضة في هذه الحكومة.
هذه التساؤلات تأتي بعدما حاول وزير الخارجية الأميركي جون كيري تهيئة المعارضة السورية لعملية تفاوضية طويلة الأمد، ربما تنتهي ببقاء الاسد في المرحلة الانتقالية وربما بعدها.
العربية . نت
Next Post

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist