أعلنت البحرية الكورية الجنوبية انها اجرت، الثلاثاء، #مناورات ضخمة بالذخيرة الحية لتحذير بيونغ يانغ من الإقدام على أي استفزاز في البحر، وذلك بعد يومين على التجربة النووية السادسة والاقوى على الاطلاق للنظام الستاليني.
وقال الكابتن شوي يونغ-شان قائد المجموعة الحربية البحرية الـ13 في بيان انه “اذا قام العدو بأي استفزاز فوق سطح الماء او تحت الماء فسنرد فورا لدفنهم في البحر”.
واوضح البيان ان المناورات جرت في #بحر_الشرق (الذي تطلق عليه طوكيو اسم بحر اليابان) وشاركت فيها قطع بحرية عدة بينها خصوصا الفرقاطة غانغوون البالغة زنتها 2500 طن، وسفينة دورية زنتها الف طن، وسفن قاذفة لصواريخ موجهة زنة الواحدة منها 400 طن.
واختبرت كوريا الشمالية، صباح الاحد، قنبلة نووية قالت انها قنبلة هيدروجينية مصغرة يمكن تحميلها على صاروخ بالستي، ما اثار تنديدا دوليا قويا.
وصباح الاثنين، أجرت سيول مناورات عسكرية بالذخيرة الحية شملت اطلاق #صواريخ_بالستية في محاكاة لهجوم على موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية.
وقالت رئاسة الاركان المشتركة في سيول ان الصواريخ البالستية اصابت اهدافها في بحر الشرق، واضافت ان التدريبات “اجريت كتحذير قوي” الى الشمال.
ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن رئيس الأركان المشتركة أن مدى الأهداف التي شملتها المناورات يعادل مدى موقع بونغيي-ري للتجارب النووية في شمال شرق كوريا الشمالية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها تعزز من دفاعاتها الوطنية، عبر عدة وسائل من بينها نشر المزيد من الانظمة الاميركية الدفاعية المضادة للصواريخ المعروف باسم “ثاد”.
والاثنين، ابلغ الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن أن واشنطن عازمة على الموافقة على بيع سيول أسلحة بقيمة “عدة مليارات من الدولارات”، كما اتفق الرئيسان على الغاء سقف القدرة الصاروخية لكوريا الجنوبية والتي كانت تمنع سيول من حيازة اي صاروخ بالستي يزيد وزن رأسه الحربي عن 500 كيلوغرام.
وكانت بيونغ يانغ، التي اجرت في تموز/يوليو تجربتي اطلاق صواريخ بالستية تضع على ما يبدو اجزاء كبيرة من الاراضي الاميركية في مرماها، اكدت ان تجربتها النووية السادسة والاقوى على الاطلاق “شكلت نجاحا تاما”.
وحذرت واشنطن بيونغ يانغ من انها لن تتوانى عن شن “هجوم عسكري واسع” في مواجهة اي تهديد من #كوريا_الشمالية.
فرانس برس