قضى زوجين في مدينة دمشق، جراء الإصابة كورونا في وقت سجلت إحصائيات الإصابة ارتفاع عدد الحالات.
ونعت (وسائل إعلام محلية) المهندس “حكمت فخري توتنجي” الذي قضى أول أمس السبت، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، بعد يومين من وفاة زوجته المهندسة “مها محمد حبال”، حيث تمت دفنهما في مقبرة باب الصغير بدمشق القديمة, إثر إصابتهم بفيروس كورونا، حيث كانا يرقدان في مشفيين منفصلين للعلاج.
وسجلت إحصائية وزارة الصحة في حكومة النظام 84 حالة إصابة جديدة خلال اليوم الفائت، ليرفع عدد الحالات المعلنة إلى 1677 حالة إصابة، مقابل أربعة حالات وفاة ليرتفع عدد الوفيات إلى 64، فيما سجل 9 حالات شفاء ليرفع الحالات إلى 417.
وتحت وسائل إعلام محلية, أمس الأحد، 61 طبيبا في المحافظات السورية بينهم 37 في دمشق قضوا بسبب الإصابة بفيروس كورونا في أيام.
وعممت وزارة الداخلية بقرار من وزير الداخلية “محمد خالد الرحمون”، مجموعة إجراءات متعلقة بدخول المواطنين السوريين والرعايا العرب والأجانب القادمين من لبنان إلى سورية أو مغادرتها, للحد من تفشي فيروس كورونا, في وقت فرضت الأجهزة الأمنية الأردنية الحجر الصحي على مدينة الرمثا القريبة من الحدود السورية بسبب الجائحة.
المركز الصحفي السوري