لقي 4 قياديين من حزب الله اللبناني حتفهم، إضافة لعناصر من ميليشيات مدعومة إيرانيا إثر إصابتهم بفايروس كورونا، وسط تكتم إعلامي شمال سوريا، فيما ازدادت الإصابات في حماه، وشهد الشمال المحرر 12 وفاة.
نقل مصدر محلي مساء أمس الأحد 19 أيلول/سبتمبر
إصابة 40 عنصرا بوباء كورونا حالتهم في تدهور، وتسجيل 12 وفاة منهم 4 قياديين يتبعون لميليشيا حزب الله اللبناني، في معسكر جبل عزان جنوب حلب.
في سياق متصل شهدت مدينة السقيلبية في ريف حماه الغربي
إصابات ووفيات بالفيروس وسط التساهل بإجراءات الوقاية الاحترازية من الأهالي.
ونقلت جريدة ” الوطن” المقربة من النظام اليوم الاثنين 20 أيلول /سبتمبر وفاة 6 أشخاص خلال الأسبوع الماضي بسبب كورونا، وبلغت الإصابات بقسم العزل بمشفى السقيلبية “الوطني” بين 20-25 إصابة.
فيما خرجت دعوات رسمية للالتزام باستخدام الكمامة ووسائل الحماية الذاتية، وسط إهمال وتساهل من حكومة النظام.
بسياق متصل، نقلت وحدة تنسيق الدعم الناشطة شمال سوريا وفاة 12 خلال الـ24 ساعة الماضية، صنفت 18 منها بكورونا، وبلغت نسبة الإيجابية اليومية 51.59 % إلا أن عدد الحالات المكتشفة هو نتيجة النقص في عدد المسحات المتوفرة.
تشهد المناطق السورية سواء مناطق سيطرة النظام أو الخاضعة لقوات المعارضة للنظام تفش كبير في الوباء، بالتزامن مع انتشار المتحور الجديد، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية تستدعي جهدا
كبيرا من منظمات مهتمة للحد منه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع