صرحت وزارة الصحة في حكومة النظام أن البلاد تتجه نحو الأسوأ في حال لم يتقيد الناس بالإجراءات الوقائية، وخصوصاً أن مصابي كورونا لا يراجعون المستشفيات إلا في مراحل المرض الأخيرة.
ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء 15 كانون الأول تصريحات وزارة الصحة في حكومة النظام فيما يخص الارتفاع الملحوظ في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد.
وبحسب المصادر فقد قال مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في الوزارة “توفيق حسابا” أن المشكلة الأساسية هي استهتار المواطنين وعدم التزامهم بالإجراءات الوقائية وعدم ارتداء الكمامة، ما أدى لهذا الازدياد بعدد الإصابات.
وصرّح ” حسابا ” أن المستشفيات انتقلت من الخطة “A” إلى الخطة “B” والتي تقوم على زيادة عدد الأسرة في المستشفيات لاستيعاب عدد المراجعين، وفي حال انتقال الوزارة إلى الخطة “C” تكون قد اتخذت أكبر عدد ممكن من الاسرة لاستيعاب مرضى الفيروس، وستحتاج وقتها لضعف عدد الكوادر ما سيدفعها لإغلاق العيادات الخارجية وتحويل جميع الكوادر للعمل لصالح مرضى الوباء، مشيراً إلى أن الأمور تتجه نحو وضع سيء للغاية.
في حين قوبلت تلك التصريحات بالسخرية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لاعتبارهم ذلك فشل حكومي في التصدي للجائحة، فتقول راما الحلو بشور ” أي إجراءات عم تحكي عنا عنجد شي بيضحك قرارات ولا أفشل”، ويقول علي حسن مستهزئاً بالخطط التي تحدث عنها حسابا ” لأي حرف عندكن خطط مشان العالم تعرف بس و تحط حالها بالصورة “، ويقول قصي سعيد ” شو بعد الخطة ب انا زعلان على حكومة غير قادره على اتخاذ القرارات الحاسمة في هذه الظروف الصعبة ألله يفرجها”.
وتجدر الإشارة إلى تردي الوضع الصحي في مناطق سيطرة النظام التي قارب عدد المصابين بالفيروس فيها 9 آلاف،ليحاذي الوضع الاقتصادي والوضع المعيشي الذي يعاني منه الناس في ظل الإهمال الحكومي لوضع المواطن السوري على كافة الصعد.
المركز الصحفي السوري