نفّذت كوادر طبية لليوم الثاني في الشمال المحرر 31 أيار /مايو، وقفات احتجاجية اعتراضا على قرار عضوية النظام في مجلس منظمة الصحة العالمية
وأفاد مراسلنا نفذ كادر مشفى عقربات شمال إدلب وقفة احتجاجية، اعتراضا على قرار منظمة الصحة العالمية انتخاب نظام الأسد لعضوية مجلس المنظمة مقررة 3 سنوات.
ورفع المشاركون لافتات باللغة الإنجليزية والعربية كتب عليها، “وصول النظام إلى المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية سقطة أخلاقية وفساد مؤسساتي دولي مفضوح”.
“صاحب السجل الحافل بجرائم الحرب أضحى راعيا لقطاع الصحة في العالم”
وذلك بعد يوم من الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها الكوادر الطبية العاملة في مشافي مدينة إدلب، بالتزامن مع بيان الإدانة والاستنكار الذي أصدرته مديرية صحة المدينة، احتجاجا على انتخاب نظام الأسد في منصب عضو مجلس تنفيذي في منظمة الصحة الجمعة، بعد سلسلة المجازر والحصار على المنشآت الصحية في المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد، بما فيها الغوطة الشرقية وحمص خلال فترة الحرب، واستخدامه كسلاح ضد مناهضيه.
وأحصى البيان ارتقاء 950 شخصا من الكوادر الطبية واستهداف 590 منشأة خلال عقد من الحرب بصواريخ النظام وطائراته، واستهداف 58 منشأة صحية في الشمال المحرر وتدميرها خلال حملة النظام نهاية 2019 بداية 2020.
ووصف بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني العاملة في الشمال المحرر اليوم الاثنين على رأسها، أطباء عبر القارات، أمريكيون من أجل سورية حرة، منظمة الطوارئ السورية، المجلس السوري الأمريكي، قرار عضوية النظام في مجلس منظمة الصحة العالمية بمثابة مكافأة على جرائمه التي ارتكبها بدعم من حليفه الروسي.
مطالباً منظمة الصحة تصحيح مسارها، وأن لاتكون شريك إلى جانب النظام في سفك الدم السوري وتنفيذ مخططاتها الرامية لجعل المنظمة مطية لاستخدام موارد الدعم المقدم بما يتناسب مع سياسته في الإقصاء والتهميش.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع