ان ما تعيشه سورية من حرب ودمار تحتاج من الجميع جهودا كبيرة، وإلى تعاون واعي وفاعل للخروج بها من الواقع الحالي وبناء سورية المستقبل التي يحلم بها السوريين, والوضع الراهن يؤكد فاعلية الحاجة إلى الجهد والتنظيم والوعي، لذا ينبغي ان نكون في السياق الفاعل وفي اللحظة الفاعلة، وان النوم في عسل الوهم !! أو الوقوف انتظارا للحلول الجانبية أمرين سيزيدان هموم الناس وأحزانهم اليومية ودمار سورية.
تصحيح الفهم الخاطئ للثقافة على مر العقود الأربعة الماضية من الزمن والتي جعلت الفعل الثقافي فعلا سلطويا بحتا ويصب في خدمة وتوجهات السلطة الشمولية بدءا من التعليم، ومصادر الثقافة والمعرفة الأخرى و تأكيد حقيقة أن الثقافة السورية هي جزء لا يتجزأ من الثقافة العربية الهادفة إلي الحرية و التقدم الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان وتخليص الأمة العربية من التخلف والتبعية والاستبداد، والتصدي لمظاهر الترويج الإعلامية التي تعلي من شأن العمل الفردي النفعي، والتركيز على الاهتمام بالقيم الوطنية النبيلة. هي من اولى مهام المثقف السوري
صفحة فيس بوك / الصحفي أحمد الأحمد