أثار لقاء الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” مع نظيره الرّوسي “فلاديمير بوتين” على طاولة قدّر طولها بأربعة أمتار، جدلاً واسعاً في منصّات التّواصل الاجتماعي، http://وفق ما ترجم المركز الصحفي السوري بتصرّف.
نقلت “رويترز” اليوم الجمعة، عن مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي، أنّ ماكرون التقى في موسكو بنظيره الروسي لمناقشة الوضع في أوكرانيا كان عليه الموافقة على إجراء الفحص في روسيا ويسمح له بالاقتراب من بوتين، أو يرفض ويحافظ على برتوكول التباعد الاجتماعي.
بحسب المصدر، فقد رفض الرئيس الفرنسي ماكرون إجراء اختبار “PCR” لفيروس كورونا في موسكو، مضيفاً أنّ أحد المصادر صرّح قائلاً “نعلم جيداً أنّ ذلك يعني عدم المصافحة والجلوس على مائدة طويلة، لكن لن نقبل حصولهم على الحمض النووي للرئيس” مشيراً إلى المخاوف الأمنية لدى قيام أطباء روس بفحص ماكرون.
الجدير ذكره أنّ بعض الرؤساء يخشون من حصول أيّ جهة على حمضهم النووي مثل زعيم كوريا الشمالية الذي يصطحب مرحاضه معه على متن طائرته وسيارته خوفاً من الكشف عن حالته الصحية.
رابط الخبر: https://www.reuters.com/world/europe/putin-kept-macron-distance-snubbing-covid-demands-sources-2022-02-10/
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع