تواصل قوات النظام من حملتها العسكرية على أحياء درعا البلد وريفها، مدعومة بغطاء جوي، في محاولة من عناصرها بالتقدم نحو مناطق سيطرة فصائل الثوار، دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين تكبدت خلالها قوات النظام بخسائر مادية كبيرة.
حاولت عناصر قوات النظام بدعم من الميليشيات المساندة لها بمحاولة اقتحام مخيم النازحين في درعا، مدعومة بغطاء جوي روسي، إلا أن فصائل الثوار تمكنت من صد الهجوم وتدمير دبابتين وعربة شيلكا لقوات النظام.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام تحاول من التقدم نحو مناطق جديدة بدرعا، مدعومة بغطاء جوي روسي مكثف على أحياء درعا الخارجة عن سيطرة النظام، حيث جددت طائرات النظام المروحية قصفها بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية، على أحياء درعا البلد المحررة، لتصل الحصيلة النهائية حتى لحظة تحرير الخبر كالتالي:
– 56 برميلا متفجرا
– 42 لغم بحري
هذا وقد قامت قوات النظام بقصف الطريق الواصل بين بلدة أم المياذن ومنطقة غرز شرق درعا بالمدفعية الثقيلة.
كما أن حصيلة القصف الذي تعرضت له أحياء درعا، يوم أمس، وصل إلى 48 برميل متفجرا، بالإضافة على 12 لغم بحري و23 صاروخ فيل، أسفرت عن دمار كبير دون أن يتمكن النظام وحلفائه من تحقيق أي تقدم.
يذكر أن قوات النظام قد جددت منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الإثنين قصفها للأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل العسكرية للثوار في مدينة درعا، مستخدمة شتى أنواع الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً
المركز الصحفي السوري